قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن إنه تم إعادة توطين نحو 4987 لاجئ سوري في بلد ثالث خلال 2017.

مسؤولة المساعدة في قسم التوطين في المفوضية رولان الكايد تحدثت في فيديو نشر على حساب المفوضية في موقع فيسبوك عن بعض الإجراءات التي تتخذها المفوضية لاستقبال طلبات التوطين من اللاجئين.

وقالت الكايد إن قسم التوطين في المفوضية يساعد في ترتيبات السفر للاجئين المقبولين لدى "البلد الثالث"، أي الدولة المستضيفة للاجئ بغرض توطينه.

"المفوضية تقوم بدراسة ملفات اللاجئين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وبحاجة ماسة إلى الحماية" بحسب الكايد.

وتوضح الكايد أن "التوطين حل وليس حق، المفوضية غير مجبرة على تقديم طلب اللاجئ إلى بلد التوطين".

وتجري المفوضية مقابلات مع اللاجئين الراغبين بالتوطين في بلد ثالث بحسب الكايد، بحيث يقدم اللاجئ معلومات عن وضعه الاقتصادي وأقاربه في بلد التوطين.

"يدرس الملف ثم يحول إلى بلد التوطين، وقرار القبول أو الرفض يعود إلى ذلك البلد"، تقول رولان الكايد.

ولم توضح المفوضية الشروط الواجب توفرها في اللاجئ كي يتم قبوله في دولة ثالثة.

المملكة