أعلن وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة يوسف أبو الريش السبت، إصابة فلسطينيين اثنين من قطاع غزة بفيروس كورونا المستجد.

وقال أبو الريش في مؤتمر صحفي: "أصيب مواطنان اثنان عائدان من باكستان يوم الخميس الماضي"، فيما أضافت وزارة الصحة في غزة أنهما بقيا "بين المحجور عليهم" في مركز للحجر قرب الحدود مع مصر "ولم يدخلا القطاع".

كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الرجلين في حالة مستقرة.

ويرى خبراء أن إصابة أي شخص داخل غزة بالفيروس سيفضي إلى انتشاره سريعا؛ نظرا إلى الاكتظاظ السكاني الشديد.

وتفرض إسرائيل منذ صيف العام 2006 حصارا مشددا على قطاع غزة، قيدت من خلاله حركة نحو مليوني نسمة، وكذلك حركة البضائع.

وترتفع في قطاع غزة نسبة الفقر نتيجة الحصار الذي تسبب أيضا بضعف النظام الصحي ومعاناته من نقص كبير بالمستلزمات الأساسية.

كما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن إغلاق كافة الحواجز الدائمة "المعابر" مع الضفة الغربية، وقطاع غزة حتى إشعار آخر.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تقرر اعتبارًا من صباح الأحد، اغلاق المعابر إلى إسرائيل بشكل تام، سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أنه لن يُسمح للتجار وللعمال ولأصحاب التصاريح الأخرى بالدخول من المعابر حتى إشعار آخر.

واستثنت سلطات الاحتلال في قرارها، أصحاب تصاريح العمل في مجالات الصحة والتمريض، وعمال في المنطقة الصناعية المسماة "عطاروت" في مصانع حيوية، وحالات إنسانية وطبية استثنائية، والتي سيتم دراستها عينياً.

وأوضحت أن العمال من القطاعات المصادق عليها سيضطرون للبقاء في إسرائيل لفترة طويلة بدون التنقل إيابًا إلى مناطق الضفة الغربية، أما العمال الذين سيقومون بالعودة إلى الضفة الغربية، فلن يُسمح لهم بالدخول مجددًا إلى إسرائيل، في ضوء إغلاق المعابر.

المملكة + وفا + أ ف ب