وقعت وزارة البيئة الثلاثاء، 7 اتفاقيات تهدف إلى التوقف عن استخدام مواد مستنزفة لطبقة الأوزون، في مجال التبريد. 

وتهدف الاتفاقيات، بحسب بيان للوزارة، إلى "التوقف عن استخدام مواد مستنزفة لطبقة الأوزون، عبر مواد أخرى رفيقة بالبيئة في مجال التبريد خلال الربع الثالث من 2019، وتقييم واختبار بدائل وتقنيات مناسبة وأكثر فاعلية من حيث التكلفة وإمكانية التطبيق".

وقال وزير الزراعة وزير البيئة إبراهيم الشحاحدة، إن "الوزارة تعمل على تطوير تشريعات ناظمة لواردات وصادرات للتخلص من مواد مستنزفة لطبقة الأوزون، انسجاما مع اتفاقيات دولية بيئية، ومن ضمنها اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، وتمكين الصناعة الأردنية من مواكبة ما يستجد على الساحة الدولية في مجال ممارسات بيئية فضلى".

وأوضح، "في مجال التخلص من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية، فقد انتهينا من إنجاز مرحلة أولى في صناعة أجهزة التكييف والتبريد وأنظمة التبريد المركزي، وباشرنا العمل لإنجاز المرحلة الثانية للتخلص من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون ومن المقرر الانتهاء منها نهاية 2021".

"الاتفاقيات التي وقعت اليوم مع شركات عاملة في قطاع العزل ستساهم في التخلص من 82 طنا من مواد مستنزفة لطبقة الأوزون"، بحسب الشحاحدة.

وأوضح أنه "وقعت اتفاقية مع شركة لتنفيذ مشروع تجريبي لتصميم وتصنيع وحدات تكييف وتبريد بقدرة 400 كيلو واط تعتمد على البروبان، وهي مادة ذات كفاءة في الطاقة، ومعامل استنزافها للأوزون والاحترار العالمي يساوي صفرا".

وأشار إلى أن "مشروع أسواق السلام الذي مول من قبل التحالف من أجل المناخ ونفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، تم من خلال استبدال أجهزة التبريد التي كانت مستخدمة في أسواق السلام بأجهزة تعمل على غاز ثاني أكسيد الكربون، ما ساهم في التوفير من فاتورة الكهرباء بنسبة 25%".

وقال المدير العام للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية العميد الركن معتصم العمري إن "المؤسسة نفذت في أسواق السلام قبل عام وبالتعاون مع وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مشروعا تكنولوجيا لنظام لتبريد والمواد الداعمة للبيئة ويوفر التقنيات الحديثة في المجالات الصناعية وغيرها"، مؤكدا "نجاح أهدافه بكافة المعايير"، مشيرا إلى أن "المشروع نفذ بتمويل من قبل تحالف المناخ والهواء النقي".

وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في الأردن سلاف مدانات، "إننا نشهد اليوم ولادة شراكات جديدة تحت مظلة بروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي"، مشيرة إلى شراكة جديدة مع شركة تعمل في مجال صناعة وحدات تكييف الهواء التجارية الكبيرة التي ستعتمد على استخدام غاز البروبان الطبيعي بدلا من المواد الضارة بالأوزون.

وأكدت أن "هذه الاتفاقيات تتماشى مع هدف التنمية المستدامة رقم 9، الذي يعنى بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة". 

المملكة