ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن، صباح الثلاثاء، إلى 34 حالة، بعد إصابة ممرضة في مستشفى البشير الحكومي.

مستشفى الأمير حمزة أعلن رفع جاهزيته القصوى التقنية والفنية "إلى أعلى مستوى"، في ظل ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حسبما ذكر مصدر مسؤول في وزارة الصحة ‏لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأكد مصدر طبي في مستشفى الامير حمزة، احتمالية تحويل جميع أقسام المستشفى لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس.

وكان مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان قال في تصريح سابق  لـ"المملكة" إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وصل 33 حالة.

وأضاف، أن "الحالات الـ 4 المصابة الأخيرة بفيروس كورونا واحدة في  مستشفى الملكة علياء ومستشفى الأمير هاشم في الزرقاء وحالتين من منطقة المقابلين، مرجحا أن تكون جنسياتهم أردنيين مخالطين". 

وبين أن جميع المصابين بالفيروس حالتهم جيدة.

وقال مدير مستشفى الملك المؤسس في إربد محمد الغزو، إن المستشفى استقبل الاثنين 7 حالات تم إدخالها إلى وحدة الحجر، بالأضافة إلى وجود 7 حالات أخرى في وحدة العزل .

وأضاف الغزو أن نتائج عينات الحالات الـ7 ستظهر خلال الساعات المقبلة .

وقال لـ"المملكة"، إن "الحالات السبع المصابة الأخيرة بفيروس كورونا من إربد، و6 منها خالطت حالة قدمت من إسبانيا وحضرت حفل زفاف".

وذكر مصدر لـ "المملكة" أن العريس من ضمن المصابين في إربد.

والعريس المصاب كان موظفا سابقا في جامعة اليرموك، بحسب ما ذكرت الجامعة في بيان. وقال إن العريس "انتهت علاقته مع الجامعة منذ استقالته في 15 كانون ثاني/يناير الماضي".

مدير العلاقات العامة والإعلام، الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك، مخلص العبيني، قال إن الجامعة ستبادر إلى تطبيق التعليمات والإجراءات الصحية مع كل الذين خالطوا الموظف السابق للاحتياط بما يخدم المصلحة العامة.

مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة عدنان إسحق قال لـ "المملكة" إن الحالات المصابة تشمل المعافى من الفيروس.

وتنقل الحالات المصابة إلى قسم العزل في مستشفى الأمير حمزة في عمّان.

مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان، قال، إن المستشفى رفع جاهزيته استعدادا للمرحلة المقبلة، مؤكدا إضافة 30 سريرا في منطقة العزل الخاصة بالحالات الخفيفة والمتوسطة ليصل عددها الإجمالي إلى 50 سريرا، وتم تجهيز قسم خاص بالحالات الحرجة لم يجرِ استخدامه سابقا، ويحوي 12 سريرا، ومزودا بأجهزة مراقبة، مع إمكانية زيادة الأسرّة إلى 22 .

قانون دفاع؟

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الاثنين، إن الحكومة قد تضطر قريبا إلى تفعيل قانون الدفاع.
وأوضح أنه "في ظل الحاجة الماسة لمزيد من الإجراءات الاحترازية، وضمان التزام المواطنين وقطاعات أخرى، فقد نضطر إلى تفعيل قانون الدفاع؛ للتعامل مع هذه الآفة الصحية العامة والدولية، دون المساس بالحقوق والحريات الشخصية".

وذكر أن الحكومة "تستند إلى قانون الصحة العامة في الإجراءات، ومجلس الدفاع المدني، وقانون الأمن العام ... الحكومة أعلنت مسبقا تفادي الخروج من المنازل إلا للضرورة، ووقف التجمعات العامة".

وأعلن العضايلة إيقاف استقبال الزبائن في المطاعم بدءا من الثلاثاء، مع استمرار طلبات التوصيل والطلبات الخارجية فقط، على أن يتم تمكين جميع المطاعم القادرة والراغبة بتقديم خدمات التوصيل والطلبات الخارجية.

وأوضح الوزير أنه بناء على توصية وزيري الصحة والعمل، سيتم التعميم على جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص بوقف استعمال أجهزة التكييف؛ إذ إنها لا تخدم إجراءات ضبط العدوى والتقليل من انتشار الفيروس.

المملكة