أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك (36 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين في فلسطين المحتلة،في مستشفى سجن الرملة التابع للاحتلال الإسرائيلي.

وبذلك، يرتفع عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967 إلى 222 شهيداً.

وأفادت الهيئة أن "مصلحة إدارة سجون الاحتلال أبلغتها وأبلغت ذوي الأسير أبو دياك عن استشهاده في الساعات المبكرة من صباح اليوم".

الأسير، معتقل منذ 17 تموز/ يوليو 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، أمضى منها 17عاماً، تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في أيلول/ سبتمبر 2015.

ووفق الهيئة، فإن أبو دياك "بدأت حالته بالتدهور، منذ قرابة 5 سنوات نتيجة أخطاء طبية وموثقة من مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد ما زاد من سوء وضعه".

المادة (76) من اتفاقية جنيف الرابعة، أكدت وجوب تقديم الرعاية الطبية التي تتطلبها حالة الأسير الصحية.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 200 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك عشر حالات إصابة بالسرطان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

فيما يبلغ العدد الكلي للأسرى قرابة 5000 أسير/ ة في معتقلات الاحتلال.

المملكة + وفا