قال رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني، إن أحدث إحصائية علمية عالمية، تظهر أن الأردن ضمن أول 10 دول في العالم فيما يتعلق بالسمنة، كما أن نسبة مرض السكري والسكري الكامن فيه تبلغ 45% ضمن الفئة العمرية 25 عاما فما فوق.

وأضاف خلال محاضرة ألقاها للاحتفال الوطني في اليوم العالمي للسكري الذي نظمته الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الأربعاء، أن جميع أدوية الأنسولين القديمة "الأرخص سعرا"، والحديثة المطورة "الأغلى سعرا"، لها نفس الفعالية في ضبط مستوى السكر في الدم، داعيا الأطباء إلى مراعاة الوضع الاقتصادي للمرضى عند كتابة الوصفة العلاجية.

وبين أن التكلفة الاقتصادية لمرض السكري تعتبر الأعلى بين الأمراض كافة على المستوى العالمي إذا ما قيست الكلفة باقتصاديات الدولة، مشيرا إلى أن 20% من موازنة الأردن تصرف على الأمراض غير السارية، وهي: السكري وارتفاع ضغط الدم والدهنيات، وفقا لأرقام رسمية.

من جهته أعلن الأمين العام للشؤون التعليمية في وزراة التربية والتعليم محمد العكور عن تجاوب الوزارة لدعوة المركز الوطني للسكري، بتقديم خطين ساخنين لأي ملاحظات أو شكاوى خاصة بطلبة وأهالي مرضى السكري، هما: 065680081، وهو أثناء الدوام الرسمي، والخط المجاني 06080022557.

وأشار رئيس الجمعية الأردنية لاختصاصي الغدد الصم والسكري والاستقلاب الدكتور عبدالكريم الخوالدة، إلى سعي الجمعية على متابعة التطورات والأبحاث المتعلقة بالسكري وعلاجه، وأنها تطلع الأطباء في مختلف الاختصاصات على كل ما هو جديد في عالم السكري.

وكانت رئيسة الجمعية للعناية بالسكري الدكتورة نديمة شقم، أكدت سعي الجمعية ومنذ 27 عاما، في التوعية الصحية والكشف المبكر عن مرض السكري، وتقديم كل ما هو جديد لمكافحة المرض طبقا لأحدث الدراسات العالمية.

وتضمنت فقرات الاحتفال، عرض فيديو عن نشاطات الجمعية، وكلمات لأطفال السكري، وعرضا مسرحيا، وأغنية مسرحية من إنتاج وزارة الثقافة، ومعرضا فنيا تثقيفيا عن مرض السكري.

بترا