اختتمت الثلاثاء، أعمال الدورة 39 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات مندوبة عن عن رئيس الوزراء عمر الرزاز.

وتضمن جدول أعمالها متابعة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، وأبرزها القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم المشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء للعام المالي 2020.

وناقش الوزراء برامج ومشاريع وأنشطة المجلس للعام المقبل، ومشروع الموازنة التقديرية لصندوق العربي للعمل الاجتماعي للسنة المالية 2020 فضلا عن الموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة. 

إسحاقات أشارت إلى أن الدورة تأتي استكمالا للجهود التي يبذلها المجلس والدول الأعضاء تلبية لاحتياجات مجتمعاتنا العربية؛ لأنها تمس جانبا حيويا وجوهريا يتصل بمسارات التنمية وبرامج وآليات تفعيل استراتيجياتها.  

وقالت، إن الأردن يولي جل عنايته للقطاع الاجتماعي من خلال تنفيذ برامج ريادية تستهدف مكافحة الفقر، وتحسين نوعية الخدمات من أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019 - 2025 التي توضح التزامات الحكومة الأردنية. 

وبينت الوزيرة أن الأردن من أوائل الدول التي ترجمت برامج وأعمال وقرارات وزراء مجلس الشؤون الاجتماعية العرب ونفذتها، ومنها القرار الذي يتضمن الموافقة على إنشاء المركز العربي للسياسات الاجتماعية وخفض الفقر، في المملكة الأردنية الهاشمية.

وانتخب الأردن لرئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية من دوله الأعضاء (الأردن، اليمن، مصر، تونس، الجزائر، الإمارات، البحرين) ولمدة عامين.

السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، عبرت عن امتنانها للأردن تقديرا لجهوده الحثيثة في إنشاء المركز العربي، داعية الدول الأعضاء للاستفادة منه ودعمه ليكون كأحد المراكز العالمية للسياسات الاجتماعية.  

وبينت أبو غزالة أن الأوضاع التي تمر بها بعض البلدان العربية شكلت حافزا لأعمال الدورة الحالية للتخفيف من الآثار الناجمة، فكان القضاء على الفقر في صدارة أعمال المجلس. 

وتعاقب الأردن على رئاسة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، 4 مرات الأولى أعوام 1980، 2002، 2013، 2019.

المملكة