تلقى وزير العمل نضال البطاينة، الثلاثاء، دعوة مشاركة الأردن في اجتماعات مجموعة العشرين G20، للمشاركة في فريق مجموعة التوظيف ضمن مجموعة العشرين، حسب بيان وزارة العمل.
وتعقد اجتماعات مجموعة العشرين في العاصمة السعودية الرياض العام المقبل، وتترأس السعودية الاجتماعات المقبلة، ويمكنها من اختيار دولتين في الإقليم، حيث تم اختيار الأردن ودولة الإمارات.
وقالت الوزارة، إن الوزيرين بحثا مجالات عمل الأردنيين في السعودية وقضايا ذات العلاقات المشتركة، حيث التقيا في عمّان على هامش أعمال الدورة العادية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب 39 على مستوى الوزراء.
البطاينة، أكّد عمق العلاقات بين البلدين التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقدم وزير العمل إيجازا حول خطط الوزارة وتطلعاتها في مجال تنظيم سوق العمل الأردني، و"أردنة" العديد من القطاعات في ضوء ارتفاع نسب البطالة في الأردن، وارتفاع أعداد العمالة الوافدة وتسربها في السوق المحلي بشكل مخالف، وإجراءات الوزارة في توفيق وقوننة أوضاع العمال الوافدين المخالفين، وتوجيههم نحو قطاعات بعينها.
وبحثا إمكانات تسويق الكفاءات الأردنية للعمل في السعودية، لافتاً النظر إلى أنّ العمالة الأردنية التي تعمل نوعية تحمل كفاءات عالية، وعلى مستوى عال من الالتزام والانضباطية.
وأوضح البطاينة لنظيره السعودي الراجحي الخطوات التي تتخذها وزارة العمل لتسويق الكفاءات الأردنية، وقدم شرحا موجزا عن المنصة الوطنية للتشغيل التي تتضمن قاعدة بيانات للباحثين عن العمل من أصحاب الخبرات والمهن والشهادات العليا، داعيا الجانب السعودي للإفادة منها لتوفير احتياجات القطاع الخاص السعودي.
ولفت البطاينة إلى أن الوزارة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في البرامج التدريبية المهنية والتقنية من خلال مؤسسة التدريب المهني التي تشهد الآن تحولا جذريا من حيث البنى التحتية والبرامج وتأهيل المدربين وتوفير كل ما من شأنه تطوير منظومة التدريب المهني والتقني بالتعاون مع مختلف مزودي التدريب المهني والتقني في الأردن.
واستعرض البطاينة الخطوات التي تمت لإنشاء هيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية ونسب الإنجاز من حيث التشريعات والأنظمة والتعليمات والواجبات والأهداف باعتبارها المظلة الرئيسة لقطاع التدريب المهني والتقني في الأردن حسب رؤية جلالة الملك.
وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي، أشاد بالكفاءات الأردنية العاملة في السعودية، لافتا النظر إلى أن مستوى التعاون والتنسيق بين الجانبين عالي المستوى.
وأكّد الراجحي أهمية التنسيق المستمر والاستفادة من الخبرات الأردنية في مجال التشريعات وتطوير قانون العمل والأنظمة ذات العلاقة.
وقدم شرحا موجزا عن المنصات السعودية الهادفة إلى تشغيل الشباب السعودي وإجراءاتهم في توحيدها لتكون منصة وطنية شاملة.
وشدد الراجحي على حرصه لتنمية العلاقات السعودية – الأردنية، معربا عن تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين لآفاق أرحب، وتعاون أشمل في شتى المجالات، وخصوصا قطاع العمل والعمال تنفيذا لتوجيهات القيادتين في البلدين.
المملكة