طالبت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار الأحد، توفير الدعم المناسب للأردن لتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.

وأشارت قعوار خلال استقبالها مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدوس، إلى أن أعداد العائدين إلى سوريا "ما زال ضعيفا، الأمر الذي يعني استمرار العبء على الحكومة لتوفير الخدمات اللازمة لللاجئين السوريين"، بحسب قولها. 

وبحث الجانبان ترتيبات مؤتمر بروكسل 3 المتوقع عقده في مارس 2019، وأعباء الأزمة السورية على الأردن وخطط الأردن المستقبلية في التعامل مع آثار الأزمة والاستجابة للأزمة السورية. 

كما تم بحث التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وتحديات النمو الاقتصادي، وأهمية دور المجتمع الدولي في توفير التمويل الكافي لخطة الاستجابة الأردنية. 

وأوضحت الوزيرة قعوار أن الأردن "ملتزم بمبدأ عدم الإعادة القسرية وفق المبادئ الإنسانية والقانون الدولي".

وأكدت الوزيرة أن الحكومة "تعمل على مواصلة مسارات تسريع عملية النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل، وكذلك تحقيق تعزيز منعة الأردن وتحويل التحديات إلى فرص من خلال الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والمالي، وتحقيق النمو الاقتصادي". 

ورحب ستيليانيدوس بدور الأردن "الفاعل" في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم، مبدياً "تفهمه للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم وأهمية استمرار الدعم القادم من الاتحاد الأوروبي".

وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن استضافة ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن "له الأثر الكبير على القطاعات والخدمات كافة المقدمة من قبل الحكومة".

وأكدت ضرورة تنسيق الجهود الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لتوفير الدعم المناسب للأردن لتحمل أعباء استضافة السوريين.

المملكة