قالت وزارتا الداخلية والصحة في المغرب الأربعاء، إنه ينبغي للمواطنين عدم مغادرة المنزل إلا لشراء السلع الضرورية أو الحصول على الرعاية الطبية، أو الذهاب إلى العمل، كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأكد المغرب 54 حالة إصابة بالفيروس تشمل حالتي وفاة، وحالة تعافت. ومعظم الحالات لمغاربة يقيمون في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا عادوا لزيارة بلدهم.
وقال وزير الصحة خالد أيت الطالب، إنه تم رصد بعض الحالات التي انتقل فيها الفيروس محليا وهو ما يتطلب المزيد من اليقظة ضد انتشار الفيروس.
وخصصت السلطات سيارات جابت شوارع مدن مختلفة لمطالبة الناس عبر مكبرات الصوت بالبقاء في منازلهم وخصوصا من كانت لديهم من قبل مشكلات صحية وكبار السن.
والدعوة إلى العزلة المنزلية هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي تضمنت إغلاق المساجد والمدارس والمطاعم والأماكن الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى تعليق جميع رحلات الطيران الدولية.
وطلب الملك محمد السادس من الحكومة الاستعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة وباء كورونا.
وقال وزير الصحة، إن المغرب لديه 1640 سريرا لخدمات الرعاية الفائقة في المستشفيات العامة والخاصة.
وقال عبد اللطيف القباج رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة في المغرب، إن من المتوقع أن يضر هذا الوباء الاقتصاد المغربي بشدة مع احتمال أن تقل إيرادات قطاع السياحة هذا العام 34 مليار درهم (3.5 مليار دولار). واجتذب قطاع السياحة المهم العام الماضي 13 مليون زائر، ومثّل ما يقرب من 11 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وتجاوزت التبرعات لصندوق حكومي خاص يكرس لتحسين البنية التحتية الصحية وتعويض الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء مليار دولار.
رويترز