قال النائب العام في السعودية السبت إن "التحقيقات الأولية أظهرت وفاة" الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفقاً لما أعلنه تلفزيون الإخبارية السعودي الرسمي.

وذكر النائب العام أن "المناقشات التي تمت بين جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء وجوده في القنصلية السعودية في اسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

وأعلن النائب العام أن التحقيقات مستمرة مع 18 موقوفاً على ذمة القضية جميعهم من الجنسية السعودية.

وصدر أمر ملكي سعودي بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبيهما.

وشملت الأوامر الملكية إنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن الملك سلمان وجه بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية السبت قال مصدر مسؤول إن "المملكة تعرب عن أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة".

وصرح مصدر لوكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الحكومة السعودية تثمن التعاون المميز الذي أبدته الحكومة التركية، وأن جهودها وتعاونها ساهما "بشكل هام" في مسار التحقيقات بشأن "مقتل" خاشقجي.

وكان خاشقجي اختفى بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر الحالي لإتمام إحدى المعاملات.

كما شُكل فريق تحقيق تركي سعودي مشترك للبحث في ملابسات اختفائه، والذي أجرى تفتيشاً للقنصلية ومقر إقامة القنصل في اسطنبول خلال الأسبوع الحالي.

المملكة + واس