بحث وزير الداخلية سلامة حماد الثلاثاء، مع رئيس جهاز الشرطة القبرصي كيبروس ميخايليدس، سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات مكافحة المخدرات والجريمة والاتجار بالبشر والإرهاب إضافة إلى تداعيات أزمات اللجوء التي تتعرض لها المملكة وآثارها على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية.

وقال وزير الداخلية خلال لقائه ميخايليدسإن  "علاقات البلدين الصديقين قديمة ومتينة وخاصة في الجانب الأمني وبناء القدرات ومكافحة الإرهاب".

وأشار حماد إلى اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في نيسان/أبريل الماضي والمتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمتاجرة غير المشروعة بالعقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية والهجرة غير المشروعة والجرائم الجنائية الأخرى.

وأضاف حمّاد أن "دعم الأردن وجهوده المستمرة لترسيخ أركان الاستقرار وحفظ الأمن والأمان في المنطقة يساعد إلى حد كبير في وضع حد للإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة ومنع انتشارها وذلك في ضوء تواضع إمكانياته وموارده المحدودة وتحمله لتبعات ونتائج الكثير من النزاعات الدائرة في المنطقة وصولا إلى إحلال الأمن والسلام الإقليمي والدولي."

وأكد "ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين لاسيما المتعلق منها بالنواحي الامنية والشرطية التي تتضمن التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والتعاون الفني والتقني وفتح آفاق أوسع عبر تبادل الزيارات والمعلومات بما يحقق مصالحهما المشتركة".

 المسؤول القبرصي ميخايليدس قال إن "بلاده تتطلع إلى علاقات أكثر قربا مع الأردن، لا سيما في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتكثيف برامج التعاون وتبادل المعلومات والزيارات وبناء القدرات بين البلدين الصديقين".

ولفت ميخايليدس، إلى "أهمية الدور المحوري للأردن في معالجة القضايا والصعوبات التي تواجه المنطقة وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف ودورها الفاعل والمؤثر في هذا المجال".

المملكة