أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الأحد، مباحثات مع وزير الخارجية والتنمية في مالطا كارميلو ابيلا ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون الاقتصادي وتناولت المستجدات الإقليمية وفِي مقدمها القضية الفلسطينية.
وأكد الوزيران في بيان على البدء في عملية تقييم شاملة للعلاقات لتحديد المساحات الواعدة لزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، على أن يبلور فريقا عمل من الوزارتين مخرجاتها في خطة عمل.
واتفقا على تعزيز التعاون في إطار الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي أيضا.
واستعرض الوزيران المستجدات الإقليمية وخصوصا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب.
وقال الصفدي إن "الإجراءات الاسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تمثل خرقا للقانون الدولي خطيرة وتقوض حل الدولتين".
وشدد أن لا حل للصراع إلا على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أهمية الموقف الأوروبي الداعم لحل الدولتين.
وبحث الجانبان تطورات الأزمة السورية حيث أكد الصفدي على الموقف الاردني الثابت الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن سوريا ووحدتها ويقبله الشعب السوري.
وتناولت المباحثات الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والفكر الظلامي، حيث ثمن الوزير المالطي الجهود المستمرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وفي تكريس نهج شمولي لمحاربة الاٍرهاب.
كما تناولت المحادثات تحدي أزمة اللجوء حيث أكد الوزير المالطي تثمين بلاده للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة إزاء اللاجئين السوريين.
وأكد الصفدي ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي برمته مسؤولية معالجة تبعات اللاجئين.
المملكة