بحث وزير الداخلية سلامة حماد مع السفير السعودي في عمّان، نايف بن بندر السديري الخميس، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في مجالات أمنية وشرطية وسبل دعمها وتعزيزها.
وزير الداخلية أكد أن العلاقات التي تربط البلدين "عميقة متجذرة وآخذة بالنماء والتطور يوما بعد يوم، وذلك بفضل الدعم الذي تتلقاه من قيادتي البلدين وحرصهما الشديد على مأسستها في مختلف المجالات وبشكل يضمن تحقيق مصالحهما المشتركة".
وثمن حماد، دور المملكة العربية السعودية الداعم ووقوفها المستمر إلى جانب الأردن في مختلف المجالات، مشددا على أن "هذا الدعم يأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين وتطابق الرؤى ووجهات النظر تجاه مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية".
"الظروف التي تمر بها المنطقة تستدعي التكاتف ومواصلة التنسيق والتشاور، حفاظا على استقرار المنطقة وتجنيبها المزيد من التحديات والصعوبات التي قد تنشأ في حال عدم تفعيل منظومة العمل العربي المشترك وغياب التعاون بين الدول العربية"، بحسب وزير الداخلية.
وأكد "ضرورة تفعيل أواصر التعاون الأمني بين الأردن والسعودية في مجالات التدريب والتأهيل وحماية الحدود المشتركة ومراقبتها لمنع أية اختراقات أمنية قد تحدث، إضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات بين الطرفين".
السفير السعودي قال إن "وحدة المصير المشترك بين البلدين تستدعي توحيد الجهود، ولا سيما في النواحي الأمنية وتبادل الخبرات بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة".
المملكة