قالت السفيرة الأردنية في فيينا لينا الحديد، إن الأردن حريص على "تعزيز جهود مكافحة المخدرات والجريمة"، موضحة أن "الأردن يشكل سدا منيعا أمام تهريب المخدرات والأسلحة في المنطقة والعالم".

وأضافت، في اختتام جلسات لجنة المخدرات في الأمم المتحدة الـ 63، بمشاركة الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، أن الأردن يجدد التزامه بتعزيز تعاونه مع الدول والمنظمات والآليات الإقليمية والدولية، ويدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في القيام بدوره لتعزيز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة المخدرات.

"اتبع الأردن نهجا شاملا لتحقيق تقدم منشود ضمن محاور الإعلان السياسية وخطة العمل لعام 2019، من خلال العمل على محاور المكافحة الدولية والوقاية والعلاج وتطوير تشريعات، وإصدار قانون المخدرات والمؤثرات العقلية 2016"، أضافت الحديد.

وأشارت الحديد إلى أن الأردن يولي اهتماما للتعاون الدولي والإقليمي لدوره في مكافحة المخدرات وخفض العرض منها من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية وتبادل الخبرات مع الدول والجهات ذات الصلة وعقد الاتفاقيات الثنائية، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المكافحة الداخلية.

وقدم رئيس الجمعية موسى الطريفي ورقة عمل حول أهمية اعتماد سياسات مكافحة المخدرات على الدليل العلمي، وجاء البيان الختامي متماشياً مع الأردن.

وتم تأجيل التصويت على مقترح من منظمة الصحة العالمية لشهر كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام، حيث بين الطريفي أن "مرور مثل هذا المقترح سيفتح الأبواب على مصراعيها لتقنين، وعدم تجريم مادة القنب (الحشيش)، وهذا من شأنه أن يزيد عدد الدول التي تسمح باستخداماته؛ مما سيهدم مبادئ الوقاية من أخطار المخدرات".

المملكة