قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات الأربعاء، إن برنامج الدعم التكميلي في الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019-2025 سيشمل فئات جديدة لم تكن مستهدفة سابقا، مثل الفقراء العاملين والفقراء المتعطلين عن العمل.

وأضافت إسحاقات لبرنامج "صوت المملكة" الذي يبث على شاشة قناة "المملكة" أن البرنامج، الذي سيناط تنفيذه بصندوق المعونة الوطنية، يسعى بصورته الجديدة إلى استهداف الفقراء العاملين ممن يعملون بأجر متدنٍ، أو ممن لديهم أسر كبيرة الحجم، أو من لديهم التزامات كبيرة.

رئيس الوزراء عمر الرزاز أعلن الأربعاء عن إطلاق الاستراتيجية الجديدة التي تسعى إلى شمول 140 ألف أسرة في منظومة الحماية الاجتماعية.

إسحاقات بيّنت أن "الصندوق كان يوجه برامجه سابقا للفقراء غير القادرين على العمل لأسباب صحية، أو للفقراء من شرائح مختلفة مثل المسنين، المطلقات، وذوي الإعاقة"، موضحة أنه لن يكون هناك زيادة على مخصصات المنتفعين حاليا من الصندوق؛ لأن البرنامج موجه لأسر جديدة.

"مستقبلا سيتم دمج المنتفعين ضمن برنامج دعم نقدي موحد"، بحسب الوزيرة.

"البرنامج هو حزمة متكاملة من الخدمات تبدأ بالدعم النقدي، الذي سيتراوح بين 46 دينارا إلى 140 دينارا للأسرة الواحدة بناء على 57 مؤشرا"، بحسب إسحاقات التي أوضحت أن طلبات التقديم للبرنامج تصنف وفق المؤشرات، ويتم ترتيب الأسر تصاعديا وفق شدة فقرها بعد جمع معلومات الأسر من 50 مؤسسة وطنية معنية بالممتلكات والدخول.

"المبلغ الإجمالي المرصود (للبرنامج) يبلغ 30 مليون دينار لهذا العام، و 65 مليون دينار للعام المقبل، و 100 مليون دينار للعام الذي يليه"، بحسب الوزيرة، التي نوّهت أن التسجيل لتلقي الدعم إلكتروني يبدأ الخميس 30 أيار/مايو، ويستمر لمدة شهر.  

إسحاقات قالت، إن "الفقر أحد جوانب الحماية الاجتماعية؛ إذ يشمل مفهوم الحماية الاجتماعية وجود مداخلات وبرامج تحد من الوقوع في الفقر، وتحمي الطبقة الوسطى".

وبيّنت أن "أعدادا كبيرة في الأردن على هوامش حدود الفقر"؛ مما يعني أن "أي تدخلات إيجابية ترفع هؤلاء عن خط الفقر، وأي تدخلات سلبية أو خضّات تؤثر عليهم، وتلقيهم في دائرة خط الفقر".

المملكة