قال مدير مديرية التقاعد المدني والعسكري في وزارة المالية علي المصري الاثنين، إن عدد المتقاعدين العسكريين الذين هم على قيد الحياة، وتمت إحالتهم إلى التقاعد قبل 1/6/2010 هو 110.606 متقاعدين.

وقال المصري لبرنامج "صوت المملكة" الذي يبث على قناة "المملكة" إن عدد المتقاعدين المتوفين قبل تلك المدة (1/6/2010) هو 42.865 متقاعدا، يبلغ عدد ورثتهم المستفيدين من رواتبهم التقاعدية 82.800 متقاعد؛ مما يعني أن 193.406 مستفيدين من الزيادة.

ولفت النظر إلى أن الزيادة يبدأ العمل بها من بداية الشهر الحالي تشرين أول/أكتوبر، وستصرف يوم الخميس المقبل. 

قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء عمر الرزاز، الموافقة على زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد قبل تاريخ 1/6/2010 بمبالغ تتراوح بين 28 إلى 38 دينارا، وبقيمة إجمالية مقدارها 53 مليونا، و 301 ألف، و 540 دينارا سنويا، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

"تفاوت رواتب المتقاعدين حديثا وقديما هو تفاوت لصالح الرتب العليا... في الرتب العليا فوارق كبيرة؛ لأن الكادر العسكري تعدلت رواتبهم الأساسية اعتبارا من 1/6/2010"، وفق المصري.

وبحسب المصري، فإن "أكثر الفئات التقاعدية التي استفادت من الزيادة هي رتبة وكيل أول ووكيل، ويبلغ عددهم نحو 60 ألف متقاعد".

وأشار المصري إلى أن من يحمل رتبة عميد، وتقاعد قبل عام 2010 كان راتبه التقاعدي بـ"معدل" 1005 دنانير، وأصبح بعد الزيادة 1040 دينارا؛ بزيادة مقدارها 35 دينارا ، أما العميد حاليا، فيحصل على راتب تقاعدي أعلى بنحو 400 دينار.

"الخدمة العسكرية التي كانت مطلوبة للتقاعد فيما مضى 12 سنة، وثم ارتفعت" بحسب المصري.

وبين المصري أن الزيادة جاءت لتقليل الفجوة بين الرواتب التقاعدية القديمة والجديدة.

وحول الحاجة إلى تعديل قانوني التقاعد المدني والعسكري قال، إن هناك أسلوبا آخرَ لزيادة المتقاعدين وهو الأسلوب المتبع في غالبية الدول، وهي زيادة رواتب المتقاعدين بما يتناسب مع مستوى التضخم سنويا.

المملكة