يصادف الجمعة 31 أغسطس عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تعمل ضمن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وإلى جانبه، من أجل تقديم ما يسهم في بناء قدرات الأفراد وتمكينهم وتنمية المجتمعات المحلية.
وبهذه المناسبة، نستذكر النهج والجهود التي تقوم بها الملكة وتأتي مكملة ومساندة لدور المؤسسات الحكومية وتطلق العنان للطاقات وتبني على النجاحات في الريادة والإبداع.
وتشكل نتائج المبادرات والبرامج التي أطلقتها الملكة في مختلف مناطق الأردن أنموذجا وعنوانا بارزا لتلبية احتياجات الفئات العمرية، في الكم والجودة.
ويعتبر التعليم الأساس الذي تؤكد الملكة على أهميته وضرورة توفيره بشكل نوعي ليواكب تحديات الواقع وتطورات العالم واحتياجات السوق بما يضمن الوصول إلى نتاجات قادرة على المنافسة محليا وخارجيا.
وتحرص الملكة على تقديم الجديد الذي يواكب ما يُقدم للطلبة على الصعيد الدولي كتوفير التدريب النوعي للمعلمين بالتعاون مع كلية التعليم في جامعة لندن وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وإتاحة المعرفة ومستجداتها للطلبة عبر منصة إدراك للمساقات الجامعية باللغة العربية.
وتستند جولات جلالتها في القرى والبوادي على متابعة واقع التعليم من خلال زياراتها للمدارس والالتقاء بالأهالي والطلبة والعاملين في حقل التربية والتعليم، وتتابع إبداعات الشباب ومشروعاتهم الريادية وتعمل على عكس تلك الجهود لتصل إلى العالمية وتفتح لهم الآفاق.
وتؤكد الملكة خلال لقاءاتها مع المستفيدين وشركاء برامج وأنشطة مؤسسة نهر الأردن والجمعية الملكية للتوعية الصحية وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، على أن الأعمال التي تنفذ من خلال هذه المؤسسات تصب في الجهود الوطنية وتتكامل معها.
وتستثمر زياراتها الدولية للتشبيك مع المؤسسات الدولية ذات الاختصاص ولبناء تعاون يستفيد منه أبناء المجتمع المحلي، ومثل ذلك الشراكة مع غوغل دوت أورغ العالمية للاستثمار في خبرات منصة إدراك التي تقدم مساقات تعليمية جامعية مفتوحة المصادر باللغة العربية لبناء منصة مشابهة تقدم مساقات تعليم لطلبة المدارس.
وكنتائج لزيارات وعلاقات الملكة مع المؤسسات الدولية، جرى تطوير برامج وأدوات العرض في متحف أطفال الأردن لتوفير المزيد من المساحات التعليمية التفاعلية.
كما جرى تعزيز برامج أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وأهمها إطلاق الدبلوم المهني لتدريب المعلمين قبل الخدمة الذي تخرج منه دفعتين، وفي القريب سيتم نقل التدريب إلى المبنى الدائم للأكاديمية في الجامعة الأردنية لزيادة القدرة الاستيعابية ولتمكين كل من سيقف في مقدمة الصفوف بالمهارات اللازمة لأداء دوره في التعليم وبناء قدرات الطلبة.
وتواكب الملكة برامج جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي وتبني جسور الثقة والاحترام للمعلم ومهنة التعليم بجوائز سنوية للمميزين من المعلمين والمديرين والمشرفين لتجذير التميز والإبداع في التعليم.
وتقدم أنموذجا للمرأة العربية في المحافل الدولية وتحمل معها طموحات وتطلعات الشباب في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها ولاسيما أزمة اللاجئين وما عكسته من ضغط على البنية التحتية والتعليم والاكتظاظ بالصفوف، إضافة إلى تحديات الخدمات الصحية والمياه، والبطالة بين فئة الشباب.
المملكة + موقع جلالة الملكة رانيا