أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ماجد القطارنة الأربعاء أهمية تبني المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار المتعلق بالقدس بالإجماع، إثر جهود دبلوماسية أردنية مكثفة خلال الأسابيع الماضية تمت بالتنسيق التام والتعاون مع دولة فلسطين والأمانة العامة والمجموعتين العربية والإسلامية، وبقية الأطراف المعنية في اليونسكو.

وأوضح القطارنة أن "القرار يؤكد على جميع المكاسب السابقة التي تم تحقيقها في ملف القدس في اليونسكو، ويطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها".

كما يؤكد القرار على بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع القدس وهويتها، ويُشير إلى ضرورة الإسراع في تعيين ممثل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كل ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة، ويدعو أيضاً لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ويُشير القرار أيضاً إلى الرسائل التي تلقتها المديرة العامة لليونسكو من البعثات الأردنية والفلسطينية لدى اليونسكو خلال العام الجاري بخصوص موضوع القدس والانتهاكات الإسرائيلية.

يُذكر أن الأردن قام عام 1981 بتسجيل البلدة القديمة للقدس وأسوارها على قائمة التراث العالمي، وعام 1982 على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وذلك لحمايتها من انتهاكات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت يونسكو اعتبرت في 2016 المسجد الأقصى في مدينة القدس جزءاً من التراث الإسلامي.

بترا