قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية إنه لا ناجين من تحطم طائرة إثيوبية الأحد، تقل 157 شخصاً بينهم أفراد الطاقم، لافتة إلى أن مواطنين من 33 دولة كانوا على متن الطائرة.

وأعلنت الخطوط الإثيوبية تحطم طائرة تابعة لها من طراز "بوينغ 737" الأحد أثناء رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي يعتقد بأنها كانت تقل 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم، فيما قدم رئيس الوزراء الإثيوبي تعازيه لعائلات الضحايا.

وأفادت الخطوط الإثيوبية في بيان "نؤكد بأن رحلتنا المقررة إي تي-302 من أديس أبابا إلى نيروبي تعرضت لحادث اليوم".

وأضاف البيان "يعتقد بأن 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة، لكننا الآن بصدد التأكد من تفاصيل لائحة ركاب الرحلة".

وأضافت الخطوط بأن "عمليات بحث وإنقاذ تجري وليس لدينا معلومات مؤكدة بشأن ناجين أو أي ضحايا محتملين".

وأقلعت الطائرة عند الساعة 8.38 صباحا (06,38 ت غ) من مطار بولي الدولي و"فقد الاتصال" بها بعد 6 دقائق قرب بلدة تقع على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.

وقال مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد على تويتر "نود تقديم أصدق التعازي لعائلات الذين فقدوا أحباءهم على طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الإثيوبية على متن الرحلة المقررة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".

وقال بيان للمنظمة الدولية للهجرة الأحد إن 19 موظفا يعملون بالأمم المتحدة وخمس وكالات على الأقل تابعة لها لاقوا حتفهم في تحطم الطائرة الإثيوبية.

وتابع البيان أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.

أ ف ب + رويترز