قال مسؤول في المركز الوطني للطب الشرعي السبت إن نتيجة فحص الحمض النووي (DNA) لجثة طفلة داهمتها سيول البحر الميت لم تتطابق مع طفلة لا تزال مفقودة.

وأوضح المسؤول لموقع قناة المملكة الإلكتروني أن "الجثة الموجودة حاليا في مستشفى البشير لم تتطابق مع الطفلة المفقودة سارة أبو سيدو، وفق ما أظهرت نتائج فحص الحمض النووي".

وقال إن "صورة الفتاة سارة المفقودة بعد مشاركتها في رحلة مدرسية إلى البحر الميت لم تتطابق منذ البداية مع الجثة الموجودة في المستشفى".

وأضاف المسؤول "تم التحقق أيضاً عبر فحص الحمض النووي (DNA) الذي أكد أن الجثة الموجود لا تعود لسارة، كما أن معلمات في المدرسة التي تدرس فيها سارة أكدوا كذلك أن الجثة لا تعود لها".

والد الطفلة الدكتور عدنان أبو سيدو أكد ما جاء على لسان المسؤول، لافتا إلى أن بُلغ بأن نتيجة فحص الحمض النووي (DNA) سلبية.

أبو سيدو، وهو طبيب عام، قال لموقع قناة المملكة الإلكتروني "إن مستشفى البشير أبلغني أن نتيجة الفحص غير مطابقة لأبنتي، سارة. وفي كل الأحوال، ملامح الجثة الموجودة في المستشفى تختلف عن ملامح سارة."

لكن مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور أحمد بني هاني قال "إن نتيجة الفحص لم تصلهم رسمياً إلى اللحظة ومازالوا يحاولون الحصول على نتيجة الفحص".

مدير إدارة الإعلام في الدفاع المدني إياد العمرو قال لقناة المملكة مساء السبت إن عمليات البحث عن الطفلة المفقودة مستمرة، وانه تم استخدام كلاب البحث والانقاذ وطائرات مسيرة مرتبطة بكاميرات للبحث عنها.

"لا يمكن تعليق عمليات البحث إلا في حالة العثور على الطفلة أو مطابقة أعداد الوفيات والمفقودين مع الطب الشرعي"، وفق العمرو.

وأضاف ان 600 شخص من فرق الانقاذ شاركوا في البحث يوم السبت على نطاق 15 كيلومتر مربع، مضيفا ان الأعداد تخفض ليلا.

المملكة