قال مدير مستشفيات البشير محمود زريقات، الأحد، إنه تم تجهيز مستشفى بطابقين يتسع لـ 100 سرير بعد التوجيهات الملكية بإجلاء الأردنيين المتواجدين في الصين.

وأضاف لبرنامج صوت المملكة، أن المستشفى يهدف إلى "إيواء كل من يأتي" من المنطقة الموبوءة.

"هو مستشفى يتكون من طابقين ... والسعة المبدئية له 100 سرير قابلة للزيادة، يتسع لنحو 200 سرير. نأمل ألا نحتاج هذا الكم من الأسرّة"، وفقا لزريقات.  

وتابع: "هناك فرق مدربة وأطباء على كيفية التعامل مع فيروس كورونا، ولهم خبرة". وأضاف: "وضعنا خطة بأن يكون عدد مقدمي الخدمة محدودا نوعا ما كي لا ينتشر المرض". 

وزير الصحة سعد جابر، قال، إن الوزارة جهزت فريقا متخصصا في الوبائيات يتواجد على مدار 24 ساعة على المعابر الحدودية؛ لفحص جميع القادمين وإدخال أي حالة مشتبه بها إلى مستشفى الأمراض الوبائية، في الحجر الصحي لمدة 14 يوما؛ للتأكد من عدم تعرضهم للمرض.

جابر أوضح أن وزارة الصحة وبناء على التوجيهات الملكية، جهزت فريقا طبيا لمرافقة الطاقم المتوجه إلى الصين من أجل الكشف الطبي على الطلاب الأردنيين، والتأكد من سلامتهم، وعودتهم إلى أرض الوطن.

اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة مازن الرحاحلة، قال، إن انتقال فيروس كورونا يتم عبر رذاذ العطس، أو الملامسة والتقبيل. 

وأعراض مرض كورونا لا تظهر إلا بعد أسبوعين، وفق الرحاحلة، الذي قال، إن الأعراض تتمثل في الحرارة، وضعف عام، وسيلان في الأنف، والكحة. 

وأوضح أن الكبار في السن والمصابين بمرض السكري والأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي والسرطان هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.  

في حين قال سلطان القصراوي، رئيس قسم رصد الأمراض السارية في وزارة الصحة، إن فيروس كورونا المستجد، هو العائلة 7 من هذا المرض، مشيرا إلى أنه لا يوجد علاج للمرض. 

وأضاف" الخوف من انتشار المرض في الأردن من القادمين من خارج المملكة الذين قد يكونون حاملين للمرض". 

وزير الصحة قال، إن أعراض فيروس كورونا الجديد لاتختلف عن أعراض الفيروسات المسببة للإنفلونزا العادية، كآلام في الحلق، وارتفاع في درجات الحرارة وضيق التنفس، مطمئنا أن 96% من الحالات المرضية من هذا المرض تشفى عند تناولها العلاج اللازم والفعال، مع ضرورة التقيد باتباع إجراءات الوقاية والسلامة العامة، وأن نسبة قليلة من المرضى يحتاجون إلى عناية ورعاية صحية مكثفة، وهم الفئات الذين لديهم مناعة ضعيفة للمرض خاصة فئات الأمراض المزمنة.

وأكد أن فريق إدارة الأزمة في مديرية وحدة الأزمات في الوزارة على انعقاد دائم على مدار 24 ساعة؛ لمتابعة الحدث وتطوراته عالميا وإقليميا ومحليا، كما يستقبل ملاحظات، واستفسارات المواطنين على الخطوط الساخنة لديها على الأرقام التالية 0778410186 وعلى فاكس رقم 06-5065756.

59 أردنيا في ووهان

الناطق باسم الجالية الأردنية في مدينة ووهان الصينية، جودت الكساسبة، قال، إن 59 أردنيا موجودون حاليا في المدينة التي ظهر فيها لأول مرة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن 4 مواطنين يرفضون العودة إلى المملكة.

وأضاف الكساسبة: "بحب أطمنكم عن وضع الأردنيين في ووهان. الأردنيون جميعهم بخير، لم تسجل أي إصابة، أو ظهور أي عرض من أعراض الفيروس عند أي أحد".

وتابع: "عدد الأردنيين الموجودين في مدينة ووهان 59 شخصا. الأعمار تبدأ من عمر 3 أشهر حتى 36 سنة"، في حين يتواجد 80% من الأردنيين على بعد 20 كم من مكان انتشار فيروس كورونا  في سوق السمك في الصين. 

الكساسبة قال، إن "3 أو 4 أردنيين موجودون في منطقة قريبة من منطقة انتشار المرض، لكننا سنحاول نقلهم إلى منطقة قريبة من سكن الجالية الأردنية؛ لتسهيل عملية إجلائهم خلال 48 ساعة". 

تشديد إجراءات

مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، هايل عبيدات قال، إن المؤسسة اتخذت إجراءات للتشديد والرقابة على المستوردات القادمة من الصين.

وأضاف في مداخلة هاتفية، أن 84 سلعة بينها اللحوم والدواجن والثوم يستوردها الأردن من الصين.

 المستوردات "أخضعت للمسرب الأحمر"؛ للتأكد من إجراءاتها الصحيحة، وألا تكون من المناطق الموبوءة.

وأوضح أن المؤسسة شددت رقابتها على القادمين من دول الجوار، وخاصة الذين كانوا مقيمين في الصين منذ أسبوعين، حيث تحظر المؤسسة إحضار أغذية معهم، وتقوم بإتلافها على الفور. 

المملكة