أعلنت الحكومة، الثلاثاء، إغلاق جميع المحال التجاريّة والمنشآت المصرّح لها بفتح أبوابها، وعدم السماح للمواطنين بالتجوّل نهائيّاً، طوال يوم الجمعة المقبل. 

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، إن الإغلاق سيبدأ من الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس/الجمعة، ولمدّة 24 ساعة. 

وأوضح العضايلة خلال إيجاز صحفي، في مركز الأمن وإدارة الأزمات أن "الفرق الطبية ومن يصرّح لهم بالخروج في ذلك اليوم فقط، والذين سنعلن عنهم لاحقاً"، مستثنون من قرار منع التجول النهائي يوم الجمعة المقبل.

وقال: "اعتباراً من صباح السبت، ستعود الأمور إلى ما هي عليه الآن، بحيث يسمح للمحال التجاريّة والمنشآت المصرّح لها فتح أبوابها والعمل، اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً، وحتّى السادسة مساءً، كما هو الحال الآن".

وذكر: "بشأن المركبات المصرّح لها بالخروج، يُسمح لشخص واحد فقط بالتواجد فيها، اعتباراً من صباح الأربعاء، إلا في الحالات الطارئة والضروريّة فقط".

العضايلة أشار إلى "زيادة انتشار الدوريّات في القرى والأحياء خارج المدن، من القوّات المسلّحة الأردنيّة والأجهزة الأمنيّة، للتأكّد من تطبيق تعليمات حظر التجوّل، ومنع التجمّعات والمخالطة، وذلك اعتباراً من الخميس المقبل ... وسيتمّ تطبيق قانون الدفاع بحقّ كلّ مخالف".

ولفت إلى "إلغاء جميع التصاريح الورقيّة ابتداء من الساعة السادسة من مساء الخميس المقبل ... واعتماد التصاريح الإلكترونيّة بدلاً عنها، وفق الآليّة التي تمّ إعلانها مسبقاً".

وأعلن عن "تفعيل رقم خاص في الدفاع المدني الرقم (193) للإبلاغ عن حالات الإصابة، أو حالات المخالطة لمصابين، أو الاشتباه بحالات مصابة بالفيروس أو أعراضه. هذا الرقم سيعمل على مدى (24) ساعة يوميّاً لاستقبال التبليغات حول حالات الإصابة أو المخالطة أو الاشتباه، وستقوم الكوادر الطبيّة المختصّة بالتحقّق منها، واتخاذ الإجراءات الصحيّة والوقائيّة اللازمة مع المبلّغ عنهم".

"أيّ تبليغات ترد إلى هذا الرقم ستكون سريّة بالمطلق، ولن يتمّ نشر أيّ معلومات شخصيّة للمبلّغين، أو المبلَّغ عنهم، ولن يتمّ كشف أي معلومة عن هؤلاء، وتحت طائلة المسؤوليّة"، وفق العضايلة الذي قال: "أيّ تبليغات كيديّة سيتمّ التعامل معها بحزم وفق القانون، وستتمّ ملاحقة المبلّغين بشكل كيدي من الأجهزة المختصّة. هذه الخدمة تمّ استحداثها لمساعدتكم، والحفاظ على صحّتكم وسلامتكم، ومنع مخالطة المصابين أو المشتبه بهم؛ فمن واجبنا جميعاً اتخاذ جميع السُبُل الممكنة للحفاظ على سلامتكم، ووضع كلّ إمكاناتنا من أجل ذلك".

وشدد على أن "هذه الفترة حاسمة جدّاً، وحسّاسة إلى أبعد الحدود، ونرجو منكم الالتزام والتقيّد، حتى نتوّج جهودنا جميعاً بانتهاء هذه الأزمة بنجاح". وجدد تأكيده أن "الهدف من جميع هذه الإجراءات هو الحفاظ على سلامتكم وصحّتكم، والحدّ من انتشار الوباء".

المملكة