قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار الخميس، إن اليوم العالمي للمرأة يعتبر فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة ودعم مشاركتها في مختلف المجالات باعتبارها الحلقة المركزية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.

وتابعت قعوار أن "الطريق أمامنا طويل لإطلاق الطاقات الكامنة لدى المرأة في ميادين العمل العام والإنجاز في بلدنا"، مضيفةً أن مسيرة العطاء مستمرة في دعم قضايا المرأة في المجالات كافة. 

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الوزيرة مندوبة عن رئيس الوزراء عمر الرزاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، بالتعاون مع اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

"يجب علينا ألا ننسى أن الرجل هو شريكنا، وعندما ننظر إلى تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل فإننا نتطلع إلى ازدهار وبناء وطننا معاً"، أضافت قعوار.

وأوضحت أن الحكومة عملت على إدخال تعديلات جوهرية على قانون العمل ليشمل مفهوم العمل المرن وإجازة الأبوة وتوفير بيئة عمل صديقة للمرأة، من خلال التأكيد على ضرورة إنشاء حضانات في أماكن العمل في القطاع الخاص، فضلا عن تعديل مواد ضمن القانون لضمان تحقق المساواة في الأجور (عن الأعمال المتساوية القيمة).

وأشارت إلى أن هذه الإنجازات تحققت بشراكة كاملة مع جهات فاعلة من مؤسسات مجتمع مدني ومجلس الأمة وأصحاب العمل ونقابات عمال.

وتابعت قعوار: "تتويجا لهذه الجهود، تمت دعوة الأردن في العام 2018 للانضمام إلى الائتلاف الدولي للمساواة في الأجور (EPIC) الذي أُطلق في أواخر عام 2017 من قبل منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

"الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تم دعوتها للانضمام لهذا الائتلاف، بما يؤكد على التزام الأردن في العمل على سد الفجوة بين الأجور بين الجنسين"، أضافت قعوار.

وأشارت إلى أن الحكومة "صادقت على خطة العمل الوطنية (JONAP) لتفعيل قرار مجلس الأمن (1325) المرأة والأمن والسلام من قبل مجلس الوزراء في ديسمبر 2017، والتي تم إطلاقها في فبراير 2018"

"التزام الأردن بتبني خطة وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم (1325) والقرارات التابعة له، جاء إيمانا من الدولة الأردنية قيادة ومؤسسات بالدور البارز الذي تلعبه المرأة الأردنية في مسيرة التنمية بشكل عام، وتعزيزا لسبل الأمن والسلام والحماية في مجتمعاتنا المحلية بشكل خاص"، أوضحت قعوار.

المملكة