قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات الاثنين، إنّ الأردن اولى قطاع التنمية الاجتماعية جل الاهتمام والرعاية للفئات الاكثر تهميشا في المجتمع واعدت برامج لمواجهة الفقر والبطالة.
وأضافت اسحاقات خلال مشاركتها في اعمال المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية، الذي عقد في تركيا تحت شعار: "ضمان المساواة الاجتماعية والرفاه للجميع في الدول الأعضاء : الفرص والتحديات" بتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي، وبالتنسيق مع وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية أن الحكومة اعدت برامج وخططا من شأنها رفع كفاءة المؤسسات الاجتماعية لمواجهة ضغوط الفقر والبطالة وتحسين مستوى رفاه الافراد في المجتمع الاردني.
واعتبرت أنّ البرنامج الذي اطلقته الحكومة ومن خلال البرامج التي تضم الطفولة وذوي الاعاقة والدعم التكميلي وحماية كبار السن وبدائل الايواء للفئات الاكثر تضررا في المجتمع تعد الاهم في البرامج التي تشرف عليها الحكومات لجهة نوعية الفئات المشمولة بها وخصوصيتها وواجب الدولة تجاهها.
وبينت أنّ الإجراءات التي نفذها الأردن بالتعاون مع شركائه ومنظمات المجتمع المدني المتعلقة بحماية الافراد والنشء ومكافحة زواج القاصرات وايجاد الوسائل الداعمة لذوي الاعاقة تؤتي اكلها، مؤكدة على استمرار الأردن في تقديم البرامج الحمائية والرعائية للأطفال والشباب وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
وأكدت اسحاقات على ايلاء الاهتمام بدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين، موضحه أن الأردن من اكثر الدول استقبالاً للاجئين مقارنة بعدد السكان ولما له من اثر على البنى التحتية التعليمية والصحية والاجتماعية.
المؤتمر يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة، ورفاه الطفل، والقضايا المتعلقة بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
المملكة