قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، هالة زواتي، الأحد، إن مخزون المشتقات النفطية يغطي احتياجات المملكة لمدد آمنة، موضحة أن مخزون مادتي البنزين والديزل يغطي 60 يوما على الأقل وحسب الاستخدام اليومي.

زواتي وأضافت في تصريح صحفي، أن "المخزون الحالي من المشتقات النفطية يكفي احتياجات المملكة ويوفر مخزونات آمنة من هذه المشتقات، فيما تواصل الشركات التسويقية استيراد (الديزل، والبنزين أوكتان 90 و95)، في حين تقوم المصفاة باستيراد مادة الغاز البترولي المسال والنفط الخام".

"مخزون المملكة يشمل جميع المشتقات النفطية من مادة الغاز البترولي المسال (غاز المنازل) والبنزين أوكتان 90 و95 والديزل والكاز، التي يستهلكها الناس بشكل يومي"، وفق وزاتي التي أكدت "توفر كميات من مادة وقود الطائرات وزيت الوقود الثقيل تكفي استهلاك المملكه من 3 - 4 أشهر، بالإضافة إلى المخزون من النفط الخام".

وأشادت بـ "جهود الشركاء في قطاع المشتقات النفطية (شركة مصفاة البترول الأردنية والشركات التسويقية الثلاث ... لدورهم في تأمين مخزون كاف من المحروقات (غاز، كاز، سولار) لتغطية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من المشتقات النفطية".

وزارة الطاقة "تتواصل مع هذه الشركات للاستمرار بزيادة المخزون إلى أقصى طاقة تخزينية متاحة، واتخاذ إجراءات لازمة لتوفير الكميات اللازمة لاحتياجات المواطنين من هذه المواد وعلى مدار الساعة"، وفق الوزيرة.

وأضافت أن "الوزارة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تتابعان مع الشركات التسويقية الثلاث ... ومحطات المحروقات ومستودعات الغاز في مختلف مناطق المملكة، لاتخاذ إجراءات لازمة لتعزيز المخزون من المواد النفطية وبرمجة طلبياتهم من خلال شركات تسويق وتوزيع المشتقات النفطية وشركة مصفاة البترول الأردنية، لضمان مخزون يكفي احتياجات المواطنين من المحروقات (غاز، كاز، سولار)".

وزارة الطاقة "تتابع وبشكل يومي مخزون المشتقات النفطية في المملكة وحركة البواخر المحملة بالمشتقات النفطية في ميناء العقبة، وأن وضع المخزون الحالي ممتاز لكافة المشتقات النفطية"، وفق زواتي.

ويتوزع مخزون المملكة من المشتقات النفطية على خزانات: الشركة اللوجستية، المملوكة للحكومة وشركة مصفاة البترول وباقي شركات القطاع الخاص العاملة في قطاع الطاقة.

المملكة