قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي الأحد، إن الحكومة تتوقع تحصيل نحو مليار دينار كإيرادات من المحروقات للعام الحالي.

وأضافت لبرنامج الأحد الاقتصادي على شاشة قناة المملكة، أن الحكومة "لا تستورد المشتقات النفطية، وأن الضريبة المقطوعة أفضل للناس بحال ارتفعت أسعار المحروقات".

وأشارت زواتي إلى أنه في الربع الأول من العام الحالي "سيجري تطبيق الآلية الجديدة المتعلقة بالضريبة المقطوعة، مستبعدة أن يكون القرار مرتبطا بسعر خام برنت الآن".

وأضافت أن مصفاة البترول الأردنية تستورد النفط الخام وتكرره، وتخرج منه الباقي كالبنزين، لافتة إلى أنها تستورد أيضا ما ينقص عليها، والمصفاة لا تمثل الحكومة. 

الضريبة المقطوعة

واستعرضت زواتي آلية تسعير المحروقات، مشيرة إلى أن الضريبة تعتبر إيرادا جيدا للموازنة العامة.

وأشارت إلى أن نسبة الضريبة المقطوعة على بنزين 90 تبلغ نحو 45 % من سعره.

"لا علاقة لإلغاء إعفاء المركبات الكهربائية بموضوع الضريبة، وما زالت المعاملة خاصة للكهرباء، ولها خصوصية مقارنة بالهايبرد والبنزين"، قالت زواتي.

وقالت زواتي إن فرق الوقود ليس ضريبة على فاتورة الكهرباء، مشيرة إلى أن شركة الكهرباء "أردنية حكومية، ويجب أن تساوي مبيعاتها من الكهرباء كلفها حتى لا تخسر ودين الكهرباء ما زال موجودا، وما تريده الحكومة عدم زيادته".

تصدير الكهرباء

ولفتت إلى أن الغاز الذي تولد منه الكهرباء مرتبط بسعر برنت، وعندما يستمر سعر برنت 55 دولارا للبرميل لثلاثة أشهر متواصلة، يلغى بند فرق المحروقات على فاتورة الكهرباء.

"الغاز المصري سيغطي نصف استهلاكنا العام الحالي"، وفق زواتي.

وقالت، إن خسائر شركة الكهرباء بلغت 5 مليارات ونصف المليار دينار، مشيرة إلى أن هذا الرقم من ضمن 28 مليار دينار دين على الدولة.

ولفتت زواتي إلى أن "هنالك دعما لمن فاتورته تحت 500 واط"، مشيرة إلى أن ذلك "يغطى ممن يدفع سعر أعلى للكهرباء مثل البنوك والقطاع الصناعي".

وأشارت إلى أننا قادرون على تصدير الكهرباء الى سوريا ولبنان، مبينة أن الأردن يصدّر الكهرباء إلى فلسطين بسبب وجود فائض في التوليد لدينا بحكم وجود عدة محطات للتوليد.

تجارب واعدة

وأضافت زواتي أن "تكنولوجيا حرق الصخر الزيتي عالية، ولكنها تقلل استيرادنا للنفط وتعزز أمن الطاقة".

وبينت أن مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء تكلفته مرتفعة وقياسا ببرنت تعادل نحو 100 دولار.

وقالت زواتي :"لم نستثمر بشكل كاف بحقل الريشة، ومن جاء للاستثمار لم يجد كميات كافية، وهذا العام سيكون لحقل الريشة ونأمل مضاعفة الإنتاج منه وهو يحتاج أن نحفر آبارا جديدة".

"يوجد تجارب جرت بحقل حمزة، وهي تجارب واعدة وهنالك خطط للاستثمار به".

المملكة