قال وزير الصحة سعد جابر الاثنين، إنه لا توجد حالات مصابة بفيروس كورونا في الأردن، مبينا أن الحجر الصحي في مستشفى الأمراض الوبائية (العزل) التابع لمستشفيات البشير للحالات التي تأتي من المناطق الموبوءة بالفيروس.
وتحدث جابر خلال مؤتمر صحفي في مستشفى البشير عن تعامل "ضمن أعلى درجات الرعاية الصحية" مع الحالات الموجودة في المستشفى، قائلاً "لا يوجد أي تهاون في الإجراءات المتعلقة بالمرض".
وبين أن مستشفى الأمراض الوبائية (العزل) في البشير، هي المرفق الصحي الوحيد المخول حالياً بتنفيذ الحجر الصحي على الحالات القادمة من الصين للتأكد من عدم إصابتها بفيروس كورونا الجديد.
وقال جابر إن مستشفى العزل ضمن مستشفيات البشير وتم تجهيزه فنياً لغايات الحجر والعزل الصحي.
"سيصار إلى تفعيل مرافق طبية إضافية فور ظهور الحاجة" بحسب الوزير.
وقال إن الإجراءات الصحية الوقائية التي تم تنفيذها على المعابر الحدودية وشملت القادمين من الصين ومن بينهم مجموعة الطلاب الأردنيين الذين تم إرجاعهم للأردن مؤخراً مهمة، وهي ضمن البروتوكولات الطبية المعدة مسبقاً وضرورية لمنع وصول الفيروس إلى الأردن.
وأوضح جابر أنه سيتم إعادة فحص الطلبة العائدين من الصين المقيمين في مستشفى العزل في البشير كإجراء وقائي خلال فترة الحجر وهي 14 يوماً، للتأكد من سلامتهم وسيغادرون المستشفى فور انتهاء المدة وتأكد عدم إصابتهم بالفيروس.
وأكد أنه جرى استيراد كمية كافية من"الكيتات" المخصصة للكشف عن الفيروس، مبينا وجود قسم خاص بالعزل الصحي في حال ثبوت إصابة أي شخص.
استلمت وزارة الصحة 5 آلاف حقيبة طبية من الصين تتضمن فحوصات تعطي نتائج دقيقة وتم تصنيعها خصيصاً لفحص فيروس كورنا الجديد.
وأضاف: يوجد تنسيق كامل بين وزارة الصحة، ووزارة الداخلية والخارجية من ناحية الإجراءات الحالية والمستقبلية.
قرر وزير الداخلية سلامة حمّاد الأحد، عدم السماح لجميع الجنسيات القادمة من الصين والذين لم يمض على تاريخ مغادرتهم الأراضي الصينية مدة لا تقل عن أسبوعين من دخول الأراضي الأردنية.
كما قال مدير مستشفيات البشير محمود زريقات إنه جرى استخدام نحو 82 سريرا من أصل 200 في مستشفى الوبائيات.
"يوجد ملابس خاصة لمقدمي الخدمة في المستشفى بحيث لا يلمس أي طرف من المشتبه بإصابتهم والأطباء يزورون المرضى يوميا لمتابعة حالتهم الصحية كما جرى عزل الأشخاص عن أي محيط بما فيها الأهالي" وفق زريقات
وبين أنه توجد فرق مدربة للتعامل مع الفيروس داخل المستشفى.
الأمينة العامة لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين سجى المجالي قالت، إن الوزارة تواصلت مع السفارة الأردنية في بكين لمتابعة أحوال الجالية الأردنية هناك.
"جرى إعادة الطلبة وعائلاتهم إلى الأردن" بحسب المجالي.
وقالت المجالي: "هنالك دول قامت بإجراءات مختلفة، منها من أوقف الرحلات إلى الصين أو علّقها، أو حذر من السفر إلى مدينة ووهان الصينية ".
المملكة
