قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد، في الدوحة إن المحادثات بين السعودية وقطر لحل الخلاف المستمر بينهما منذ عامين تمثل تطورا جيدا يصب في مصلحة منطقة الخليج بأسرها.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية والروابط التجارية مع قطر في يونيو/ حزيران 2017؛ متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران.
وتنفي الدوحة الاتهامات، وتتهم جيرانها بمحاولة النيل من سيادتها.
وشارك رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني في قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية التي انعقدت في السعودية الثلاثاء في أكبر تمثيل قطري في القمة منذ 2017.
وردا عن سؤال في منتدى الدوحة عما إذا كان الاتصال بين الدوحة والرياض في الآونة الأخيرة في مصلحة المنطقة، قال ظريف "بالطبع هو كذلك".
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في المنتدى نفسه أمس السبت، إن تقدما طفيفا تحقق في سبيل حل الخلاف المرير.
واجتمع الشيخ محمد لفترة وجيزة مع ظريف اليوم الأحد، وانضم للحاضرين أثناء كلمة وزير الخارجية الإيراني.
وسعت الولايات المتحدة والكويت للتوسط من أجل حل الخلاف الذي قوض مساعي واشنطن لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة إيران التي تتنافس مع السعودية على النفوذ في المنطقة.
رويترز