انخفضت العقود الآجلة للنفط لأكثر من 4%، وتراجعت للجلسة الثانية؛ حيث ضغطت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي على توقعات الطلب.

وفقد خام برنت حاجز 95 دولارا للبرميل، فيما تراجعت عقود الخام الأميركي دون مستويات 90 دولارا؛ لتعود مستويات أسعار النفط إلى مستويات ما قبل الحرب في أوكرانيا.

وتباطأ نمو الإنتاج الصناعي في الصين كأكبر مستورد للنفط، ونما بأقل من التوقعات؛ مما زاد من المخاوف من المزيد من إغلاق كورونا في المدن الكبيرة.

ومع ذلك، فإن توقعات الطلب مختلطة، حيث رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحول من الغاز إلى النفط لتوليد الطاقة، في حين تتوقع أوبك انخفاض الطلب وتشبثت بنهج حذر في زيادة العرض.

في غضون ذلك، ظهرت آمال لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في المزيد من إمدادات النفط من إيران.

وقال رئيس أرامكو السعودية أمين ناصر الأحد، إن الشركة المملوكة للدولة مستعدة لرفع إنتاج النفط الخام إلى طاقته القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميا إذا أمرتها الحكومة السعودية بذلك.

المملكة