انطلقت، الاثنين، في جامعة آل البيت فعاليات ملتقى "أنا أشارك" الشبابي الأول، ووُقّعت اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة المستقلة للانتخاب وجامعة آل البيت.

ووقع الاتفاقية عن الهيئة رئيس مجلس المفوضين موسى المعايطة، وعن جامعة آل البيت رئيس الجامعة هاني الضمور.

وقال المعايطة في كلمته التي ألقاها في حفل إطلاق الملتقى، إنه يأتي تجسيدا للرؤية الملكية لدمج الشباب الأردني في العمل السياسي، بما يهدف الى المساهمة في بناء جيل مؤمن بوطنه وقيادته مندمجا بالعمل الجماعي بدلاً من الفردي.

وأضاف أن انطلاقة الملتقى الشبابي وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، تتزامن مع الاحتفال بيوم الشباب العالمي؛ مما يشكل مساحة شبابية حوارية تتم من خلالها مناقشة الموضوعات ذات العلاقة بمشاركة الشباب السياسية، للخروج بمقترحات ورؤى وتصورات تعزز وتفعل مشاركتهم السياسية والحزبية والانتخابية القائمة على احترام التنوع والتعددية والالتزام بسيادة القانون.

وأوضح المعايطة أن الملتقى الشبابي فرصة لبناء قدرات الطلبة المشاركين في الملتقى، من خلال عقد جلسات تدريبية تفاعلية تعقد في حرم الجامعة، وتعزز مهارات الحوار والتواصل وتحفز مهارات التفكير النقدي وتحديد القضايا والاحتياجات والتركيز على مفاهيم الهوية الوطنية والمواطنة الفاعلة والمشاركة السياسية للشباب والمرأة وذوي الإعاقة.

الضمور، أشار إلى أن جامعة آل البيت كانت سباقة في فهم رسائل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين؛ واستجابت للتوجيهات الملكية ولمخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية التي يتمحور جزء منها حول ضرورة تفعيل دور الشباب ومشاركتهم السياسية.

وأعلن أن الجامعة تؤكد دعمها المطلق لفكرة برنامج ( أنا أشارك) بما يعزز دور الشباب الأردني في الحوار والأنشطة السياسية وتمكينهم في الجامعات.

وتهدف الاتفاقية - التي وُقعت على هامش إطلاق الملتقى - إلى توفير إطار لتعميق التعاون بين الهيئة والجامعة في المجالين الأكاديمي والعملي، من خلال تنفيذ وتطوير البرامج والأنشطة التدريبية المشتركة، وعقد الدورات التدريبية لطلبة الجامعة ورفع الوعي السياسي لدى طلبة الجامعة، والعمل على إدراج مساق تدريسي اختياري ، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية المتخصصة في شؤون الانتخابات والأحزاب السياسية.

المملكة