أظهر استطلاع رأي أطلقه مركز الدراسات الاستراتيجية، الأربعاء، أن أكثر من نصف الأردنيين (58%) لم يسمعوا أو يعرفوا عن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، في حين أن 42% من الأردنيين سمعوا أو عرفوا عن زيارته.

ووفق الاستطلاع، يعتقد (12%) من الأردنيين الذين سمعوا بزيارة بايدن للمنطقة بأنها ستسهم في تعزيز سبل حل الصراع العربي - الإسرائيلي، كما يعتقد (11%) منهم أنها ستسهم في تعزيز سبل حل الحرب اليمنية، في حين أن (10%) منهم يعتقد أنها ستسهم في تعزيز سبل حل الأزمة اللبنانية والأزمة السورية والأزمة العراقية.

ويعتقد غالبية الأردنيين (67%) الذين سمعوا بالزيارة أنها ستسهم في تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، ويعتقد (16%) منهم أنها لن تساهم في تطبيع العلاقات، في حين أن (17%) ممن سمعوا بهذه الزيارة لا يعرفون مدى تأثيرها على تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.

ويعتقد أقل من ربع الأردنيين (24%) الذين سمعوا بالزيارة أنها ستؤثر في حل أزمة الطاقة العالمية وأزمة ارتفاع الأسعار، في حين تعتقد الغالبية العظمى (76%) أنها لن تؤثر في حل أزمة الطاقة العالمية وأزمة ارتفاع الأسعار.

ويعتقد (10%) ممن سمعوا عن الزيارة بأنها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما يعتقد (6%) أنها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بحل الأزمة السورية، ويعتقد (7%) من هذه العينة أنها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بالمشكلات الاقتصادية (ارتفاع الأسعار، الاستثمار، ...)، في حين أن (5%) منهم لا يعتقدون بجدوى هذه الوعود. وأكثر من الثلث (37%) لا يعرفون الوعود الأكثر نفعاً على الأردن، وحوالي (27%) لا يعتقدون بوجود أي نفع لهذه الوعود على الأردن.

ويرى (6%) من الأردنيين الذين سمعوا عن الزيارة، أنه لن يتحقق أي من الوعود التي قدمها بايدن، في حين يعتقد (5%) أن الوعود الاقتصادية (ارتفاع أسعار، غلاء معيشة، .....) هي الأكثر قابلية للتحقق، بينما يعتقد (4.9%) منهم أن التطبيع بين إسرائيل والسعودية هو أكثر الوعود قابلية للتحقق، ويعتقد (4%) منهم أن الوعود المتعلقة بحل الأزمة السورية هي الأكثر قابلية للتحقق. فيما أفاد (38%) أنهم لا يعرفون أيا من الوعود الأكثر قابلية للتحقق، و (22%) أفادوا بأنه لن يتحقق أي من هذه الوعود.

ويعتقد أكثر من نصف الأردنيين (52%) ممن سمعوا بزيارة بايدن أنها لن تؤثر على دور الأردن الإقليمي، في حين أن الثلث تقريباً (29%) يعتقدون أنها ستزيد من دور الأردن ومكانته في المنطقة، خلافاً لـ(8%) اعتقدوا بتأثيرها سلباً على دور الأردن ومكانته في المنطقة.

ويعتقد نصف الأردنيين (50%) ممن سمعوا بالزيارة أنها لم تؤثر على مصالح الأردن في المنطقة، بينما يعتقد (28%) منهم أنها أثرت بشكل إيجابي على مصالح الأردن في المنطقة، خلافاً لـ(9%) يعتقدون بأن تأثيرها سلبي على مصالح الأردن في المنطقة.

- قمة جدة للأمن والتنمية -

أشار الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) لم يسمعوا بقمة جدة للأمن والتنمية، بينما سمع بها خمس الأردنيين (21%) فقط.

ويعتقد (42%) من الأردنيين الذين سمعوا عن قمة جدة للأمن والتنمية بأنها ستسهم في تعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري في المنطقة، في حين يعتقد (38%) منهم أنها ستسهم في تعزيز سبل التصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار، كما يعتقد أكثر من ثلثهم (36%) أنها ستسهم في ضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية بالإضافة، إلى معالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

ويأتي الاستطلاع ضمن سلسلة نبض الشارع الأردني-المؤشر الأردني التي يجريها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، والتي تتضمن قياس آراء الشارع الأردني ومعرفتهم واطلاعهم على القضايا المستجدة التي تجري في الأردن والمنطقة. قام المركز بتنفيذ استطلاع "القضايا الوطنية والإقليمية".

وجرى تنفيذ الاستطلاع خلال الفترة 1-11/8/2022 على عينة وطنية ممثلة وشاملة لكافة المحافظات والأقاليم والفئات العمرية والتعليمية.

المملكة