هطلت أمطار غزيرة على مناطق من نيوزيلندا لليوم الرابع، الجمعة، مما أجبر مئات الأشخاص على ترك منازلهم مع فيضان الأنهار وعدم استقرار الأرض التي غمرتها المياه.

وكانت نيلسون، الواقعة على الساحل الشمالي للجزيرة الجنوبية، الأكثر تضررا حيث تم إخلاء أكثر من 400 منزل وإعلان بعض المناطق بها غير صالحة للسكن بسبب الأمطار.

وقال أليك لوفيرديس مدير الدفاع المدني في منطقة نيلسون تاسمان في مؤتمر صحفي "الأضرار التي رأيتها في نيلسون كانت مفجعة وأعتقد أن التعافي يحتاج لسنوات".

وتابع "بينما كنا نقود السيارة كانت هناك انزلاقات في كل مكان"، في إشارة إلى الانهيارات الأرضية.

وقال هيئة الأرصاد الجوية (ميتسيرفيس) إن نيلسون تساقط عليها 172 مليمترا من الأمطار منذ يوم الثلاثاء، وهو أكثر من ضعف متوسط هطول الأمطار في آب/أغسطس. ومن المتوقع سقوط 190 مليمترا أخرى على التلال القريبة من نيلسون في اليوم التالي.

وطلبت السلطات من السكان تخزين المياه بسبب وجود مشكلات في شبكة المياه بالمدينة.

كما تنصح خدمة الدفاع المدني الناس بالابتعاد عن الساحل بسبب ارتفاع الأمواج لثلاثة أمتار على بعض الشواطئ.

ويساعد أفراد من قوات الدفاع النيوزيلندية في عمليات الإجلاء والحماية من الفيضانات.

كما هطلت أمطار غزيرة على الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع تقطع السبل عن بعض البلدات وغرق الطرق والمنازل تحت المياه وإجلاء الناس.

وقال هيئة الدفاع المدني في نورثلاند في منشور على فيسبوك إن من المتوقع أن تنحسر بعض الفيضانات مع تراجع المد في وقت لاحق من الجمعة لكن ستظل بعض الطرق مقطوعة.

وسيظل التحذير من هطول أمطار غزيرة ساريا حتى منتصف ليل الجمعة.

رويترز