اطلع جلالة الملك عبدالله الثاني على تقدم سير العمل بالخطة الوطنية للزراعة المستدامة للأعوام (2022 – 2025)، خلال اجتماع عُقد في قصر الحسينية الأحد.

ودعا جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الحكومة إلى تسريع الإنجاز في تنفيذ محاور الخطة، والتي تتضمن الاستفادة من أراضي الدولة للمشاريع الزراعية.

وأكد جلالته أهمية التواصل المستمر مع المواطنين في مختلف المناطق ووضعهم بصورة المشاريع الزراعية في مناطقهم، ليكون لهم دور في إنجاحها واستدامتها لتنمية مجتمعاتهم.

ولفت جلالة الملك، أثناء الاجتماع الذي جاء انعقاده انطلاقا من حرص جلالته على المتابعة الدورية للتقدم في العمل لتطوير هذا القطاع الحيوي، إلى ضرورة تكامل تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة مع خطة الأمن الغذائي، مؤكداً أهمية أن يكون هنالك تصور واضح حول أهم متطلبات تعزيز الأمن الغذائي، لتوفير الدعم اللازم لها.

بدوره، أكد رئيس الوزراء أن المجلس الأعلى للأمن الغذائي، الذي تم إقرار نظامه أخيرا، سيكون له دور تنفيذي مهم، يزود الحكومة بالدراسات التنبؤية المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة.

وأشار الخصاونة إلى أن المجلس سيكون بالشراكة مع القطاع الخاص، ومؤسسات الدولة المعنية.

واستعرض وزير الزراعة خالد الحنيفات أبرز إنجازات الخطة الوطنية للزراعة المستدامة خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي تضمنت 13 مشروعا من أصل 15 مشروعا، إذ تأخر مشروعان لأسباب فنية موسمية.

وحسب الحنيفات، بلغت قيمة استثمار القطاع الخاص في المشروعات المنجزة قرابة 59 مليون دينار، عملت على توفير 8819 فرصة عمل، وتدريب 1250.

وتتضمن المشروعات الرئيسة التي أنجزت، حوضي الحماد والسرحان، وإعادة إنشاء عدد من المحطات الزراعية المتوقفة، وبرنامج القرض الزراعي، ومجمع الصناعات الزراعية.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.

المملكة