قال مدير وحدة الجرائم الإلكترونية الرائد محمود المغايرة، الاثنين، إن 698 قضية ابتزاز إلكتروني قدمت للوحدة منذ بداية العام وحتى نهاية تموز/يوليو.

وبيّن المغايرة في حديثه لبرنامج "صوت المملكة"، إن "الإناث هنّ أكثر ضحايا قضايا الابتزاز...وكذلك يتم ابتزاز الذكور"، لافتاً إلى عدم وجود جيش إلكتروني في الأردن.

وأشار إلى وجود 1153 قضية احتيال مالي إلكتروني خلال 7 شهور.

المغايرة، وجّه رسالة تحذيرية لمستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف الذكي مثل "سناب شات"، بعدم حفظ صور خاصة على هذه التطبيقات لتجنب خطر الابتزاز.

وأكد التعامل مع جميع القضايا بـ"سرية تامة" منذ لحظة تقديم الشكوى وحتى إيداعها للقضاء بالتنسيق مع المدعي العام والحاكم الإداري.

"قضايا الابتزاز من خارج البلاد، يتم التعامل معها بإجراء تحقيقات فنية لجمع معلومات وبحسب موقع المبتز، "فإذا كان خارج الأردن يتم مخاطبة إدارة الشرطة العربية لغايات ملاحقات الفاعل قانونيا"، وفق المغايرة.

وكشف المغايرة أن من أكثر الطرق الشائعة في الابتزاز، هي عبر إقامة علاقة صداقة مع الضحية واستدراجه لكسب ثقته ومن ثم تتحول لإرسال صور وفيديوهات؛ لتبدأ بعد ذلك عملية الابتزاز.

وحذّر من صفحات "السحر والشعوذة" والتطبيقات المعنية بذلك أيضا، "فالكثير يدفع المال بقصد دفع المنفعة وجلب شخص، ليبدأ بعد ذلك استدراج الضحية لإرسال صور خاصة لغايات استغلال الطاقة السلبية، وللأسف يتم إرسال الصور الخاصة، ليتم الابتزاز لإرسال مبالغ مالية".

المملكة