افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، في عمّان المقر الرئيس الجديد لشركة أدوية الحكمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولفت جلالة الملك إلى أهمية قطاع الصناعات الدوائية في رفد الاقتصاد الوطني، الذي يعد أولوية كأحد القطاعات الواعدة في رؤية التحديث الاقتصادي للسنوات العشر المقبلة.

وأكد جلالته أهمية دعم نمو قطاع الأدوية وتطويره والعمل على تبسيط إجراءات تسجيل الأدوية في المملكة، ودعم المشروعات المتعلقة بالقطاع، وحل المشكلات وتذليل أي صعوبات قد تواجهه.

وأشاد جلالة الملك بدور شركة الحكمة كإحدى الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية.

واستمع جلالته إلى إيجاز من نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة ورئيس مجموعة الحكمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مازن دروزة، عن خطط الشركة المستقبلية.

وأعلن دروزة أن الشركة بصدد إنشاء مركز إقليمي رئيسي للبحث والتطوير الدوائي في مدينة السلط وفقا لأعلى المعايير العالمية، يكون مرجعا لعمليات البحث في المنطقة والعالم.

وتوقع أن يبدأ العمل في المركز عام 2024، الذي سيساهم في تعزيز دور الشركة عالميا، كونها تمتلك 32 مصنعا في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى 7 مراكز بحثية منها اثنان في الأردن.

‎وبين أن "الحكمة" تساهم اليوم بحوالي 5% من إجمالي الصادرات الوطنية الأردنية، ونحو 75% من صادرات الأدوية الأردنية، ولها حصة 10% في سوق الأدوية الأردني، فيما تصل القيمة الاقتصادية المتأتية منها للمملكة حوالي 370 مليون دولار سنويا.

وأشار دروزة إلى أن صادرات الشركة من الأدوية في عام 2021 بلغت نحو 392 مليون دولار في قطاعات مختلفة، فيما يتوقع أن يتجاوز إجمالي صادراتها في عام 2022 نحو 465 مليون دولار.

وحضر الافتتاح رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ووزير الصحة فراس الهواري، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أدوية الحكمة سعيد دروزة.

المملكة