بدأ المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عقد جلسات إعداد دليل الترتيبات التيسيرية والأشكال الميسرة في المدارس الدامجة خلال الشهر الماضي، وفي إطار العمل على تنفيذ بنود الخطة العشرية للتعليم الدامج.

وبحسب التقرير الدوري الشهري لأبرز إنجازات المجلس لشهر آب/أغسطس فإن عقد جلسات إعداد دليل الترتيبات التيسيرية والأشكال الميسرة في المدارس الدامجة يهدف إلى توفير خيارات مساعدة للاختصاصي أو المعلم المساند تضم تكييفات وأشكال ميسرة وترتيبات تيسيرية لكل إعاقة داخل الغرف الصفية في المؤسسات التعليمية الدامجة بمشاركة مجموعة من الخبراء بمن فيهم خبراء من ذوي الإعاقة.

وضمن جهود المجلس لتعزيز حق الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل، وإزالة المعيقات التي تواجههم، وقع المجلس ومعهد الإدارة العامة مذكرة تفاهم بهدف البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من تدريب وتأهيل 230 شخصا من الأشخاص ذوي الإعاقة الحاصلين على درجة البكالوريوس من التخصصات المشبعة والراكدة والمتقدمين بطلبات توظيف لدى ديوان الخدمة المدنية بحيث يتم تدريبهم وفق احتياجات سوق العمل.

وبين التقرير أن اللجان الطبية باشرت بالانعقاد لتقييم وتشخيص 260 شخصا من الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الإعاقات في إقليم الوسط، وذلك ضمن المرحلة التحضيرية للبدء بإصدار البطاقة التعريفية.

وانتهى المجلس من تنفيذ زيارات تحليل الفجوات في المؤسسات المتقدمة بطلب الدخول في مشروع تحضير المؤسسات للحصول على الاعتمادية، حيث نفذت الزيارات لـ 21 مؤسسة في أقاليم الأردن الثلاث، حيث يعد برنامج الاعتمادية ضروريا لكافة المؤسسات كونه يُلزمها بضرورة التقيد بالسياسات والإجراءات التي تعمل على تحسين الخدمات المقدمة، كما يشجع المؤسسات على التعلم والتدرب المستمر.

كما استمر المجلس بمتابعة استقبال الشكاوى والاستفسارات حيث تعامل مع 161 استفسارا وتم الرد عليها عبر مختلف قنوات الاتصال (مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس، والمنصة الحكومية لاستقبال الشكاوى، وعبر الهاتف).

واستكمل المجلس تقديم الدعم الفني لتهيئة المباني الخاصة بـ 12 مؤسسة من مؤسسات القطاعين العام والخاص شملت: 3 محاكم شرعية، ومنظمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومعهد تدريب مهني واحد ووزارتين ومركز صحي ومؤسسات مصرفية عدد 2 ومعهد العناية بصحة الأسرة ومبنى حكومي وإعداد تقارير حول متطلبات التهيئة البيئية اللازمة لها وكلفها التقديرية، وذلك في إطار تهيئة المباني والمرافق العامة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وبحسب التقرير وفر المجلس الترجمة بلغة الإشارة للمشاركين الصم في 6 ورش تدريبية، بالإضافة إلى ترجمة فلمين توعويين بلغة الإشارة.

واستناداً للتقرير قدم المجلس ضمن مشروع التمكين والتأهيل المجتمعي بالتعاون مع جمعية سيدات الضليل، والجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي 137 خدمة علاج طبيعي ونطقي للأطفال ذوي الإعاقة في منطقتي الأغوار الجنوبية والضليل وبواقع 254 جلسة.

واستكمل المجلس عقد برامج تدريبية وتوعوية للكوادر العاملة في عدد من الجهات الشريكة خلال شهر آب/أغسطس بمشاركة 219 متدرب ومتدربة موزعين على سبعة برامج تدريبية تضمنت برنامج تأهيل ضباط اعتماد للمؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، وبرنامج رفع كفاءة العاملين بالتشخيص على الاختبارات السيكومترية الحديثة.

وبالتعاون مع جمعية خطوتنا نفذ المجلس برنامج تقديم الدعم التماثلي للأشخاص ذوي الإعاقة (مشورة النظراء)، كما نفذ المجلس برنامج مهارات التواصل بلغة الإشارة دورة إنعاشيه للكوادر العاملة في مديرية الأمن العام على خط الطوارئ للصم 114، وعقد المجلس برنامج تأهيل مقدمات الرعاية في الحضانات على الطفولة المبكرة منذ الولادة حتى عمر أربع سنوات، وقام المجلس بعقد برنامج التعليم المستمر لفريق مُقيّمين المؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة المعتمدين، إلى جانب إذكاء وعي المؤسسات الصحية للحصول على الاعتمادية.

وفي الميدان نفذ المجلس 6 زيارات بهدف الاطلاع على مجريات سير العمل والخطط والبرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في عدد من المراكز والمؤسسات العامة، من ضمنها المشاركة في لجنة الأدوية للكشف على الأدوية النفسية والعصبية للمنتفعين في المراكز الإيوائية بالشراكة مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة الدواء والغذاء.

المملكة