ارتفع إجمالي حجم التبادل التجاري بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي بالنصف الأول من العام الحالي ليصل إلى 2.804 مليار دينار، مقارنة مع 2.044 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2021.

وحسب بيانات إحصائية رصدتها وكالة الأنباء الأردنية، زادت صادرات المملكة لدول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 635 مليون دينار، مقابل 612 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وزادت مستوردات المملكة من دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان)، بالنصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى 2.169 مليار دينار، مقابل 1.432 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وجاءت المملكة العربية السعودية بقائمة الدول الأعلى للتبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في النصف الأول من العام الحالي ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 1.850 مليار دينار، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة قرابة 1.427 مليار دينار.

وبلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى السعودية في النصف الأول من العام الحالي 390 مليون دينار، في حين بلغت مستوردات المملكة ما يقارب 1.460 مليار دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري مع المملكة العربية السعودية قد بلغ في النصف الأول من هذا العام قرابة 1.070 مليار دينار.

ومن أبرز السلع الأردنية المصدرة إلى السعودية اللحوم والأحشاء والأطراف المقطعة، وبيض الطيور، وبن محمص، ومحضرات وأصناف محفوظة من لحوم الأبقار، ومصنوعات سكرية، ومحضرات ومسحوق الكاكاو، وشوكولاتة ومحضرات غذائية، وثمار قشرية ومثلجات.

وتتركز المستوردات بالمنتجات النفطية ومشتقاتها ولفات مسطحة من الحديد، والألبان وقشدة وأجبان، وأنواع مختلفة من الحليب، والمخيض، وتمور طازجة ومجففة، ونشاء ذرة، وزيت فول الصويا وجزئياته، والزيوت النباتية، ودهون وشحوم حيوانية ونباتية.

وحسب البيانات الإحصائية التي استندت على أرقام رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري مع دولة الإمارات العربية، خلال النصف الأول من العام الحالي 679 مليون دينار.

وأشارت البيانات، إلى أن قيمة الصادرات الأردنية إلى الإمارات بلغت 87 مليون دينار، فيما بلغت مستورداتنا قرابة 592 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري مع الإمارات وصل في النصف الأول من العام الحالي إلى زهاء 505 مليون دينار.

وتعد الأجبان، والخضار والفاكهة، والتمور المجففة، والبهارات ومخاليط بهارات، وزيت الزيتون، ومحضرات وأصناف محفوظة من اللحوم، ومصنوعات سكرية، وشوكلاتة، وعجائن غذائية من أبرز صادراتنا إلى دولة الإمارات العربية.

وتعتبر، المنتجات النفطية ومشتقاتها، والدهانات بأنواعها المختلفة، والأسماك والمأكولات البحرية، والمنتجات الحيوانية والنباتية من الألبان والحليب والأجبان، والبقوليات، وتمور مجففة، وعنب مجفف، وبن محمص، والبذور، وبعض البهارات، ومنتجات ومحضرات الصناعات الكيماوية، والبولي إثيلين، إضافة إلى البوليمرات بروبلين، من أهم مستوردات الأردن من الإمارات.

ووصل التبادل التجاري بين الأردن وقطر في النصف الأول من العام الحالي 65 مليون دينار، وبلغت قيمة الصادرات إلى قطر ما يقارب 55 مليون دينار، فيما سجلت مستوردات الأردن قرابة 10 ملايين دينار، وبهذا يميل الميزان التجاري لصالح المملكة ليحقق فائضاً يصل إلى 45 مليون دينار، في النصف الأول من العام الحالي.

وتتمثل صادرات المملكة إلى قطر في المواد والمنتجات الغذائية الطازجة والمصنعة، مثل مختلف أصناف الخضار والفاكهة، واللحوم، والتمور بأنواعها، والأجبان والألبان الطازجة، واللحوم، والدواجن، والحبوب، والحلويات، والكعك بأنواعه، والأرز، والعصائر، والمكسرات، والزيوت بأنواعها، والأعشاب، والعسل، والطيور، والقهوة الأردنية، والبيض.

وتتركز مستوردات الأردن من قطر؛ بالمواد الكيماوية المتنوعة، مثل زيوت السيارات وحمض السلوفنيك واللوترين وقوالب الألمنيوم، والبارافين، والبولي إثيلين، وقضبان الحديد، والأسمدة الكيماوية بمختلف أنواعها واستخداماتها، وأكياس البلاستيك، وزيوت محركات السيارات، والسماد العضوي، والمحاليل الطبية، إضافة إلى بعض السلع والمنتجات الغذائية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين الأردن والكويت بالنصف الأول من العام الحالي إلى 111 مليون دينار، حيث وصلت قيمة صادرات الأردن إلى الكويت 59 مليون دينار، في حين بلغت قيمة مستورداته 52 مليون دينار، وبهذا يكون الميزان التجاري للمملكة قد حقق فائضاً مقداره 7 ملايين دينار.

وتعد المنتجات الحيوانية والنباتية، سواء من بيض الطيور والألبان والأجبان والجميد، والخضار والفاكهة، وأنواع من التمور المجففة، والبذور والبهارات، والمصنوعات السكرية، والشوكلاتة، والمعجنات والكعك بأنواعه، ومركزات ومحضرات الأعلاف، من أهم صادرات المملكة إلى الكويت.

في حين تعتبر المنتجات النفطية ومشتقاتها من الغاز الطبيعي والزيوت، وغاز الأوكسجين، وهيدروكسيد الصوديوم، وثاني أكسيد الكربون، والبولي إيثيلين، والمذيبات والمخففات العضوية، والأوراق بأنواعها، إضافة إلى علب وصناديق مصنوعة من الأوراق المقوية، أبرز مستوردات الأردن من الكويت.

ووصل حجم التجارة البينية بين المملكة وسلطنة عُمان في النصف الأول من العام الحالي إلى 40 مليون دينار.

وأظهرت البيانات، أن قيمة الصادرات الأردنية إلى عُمان بلغت 23 مليون دينار، فيما وصل حجم المستوردات من عُمان في النصف الأول من هذا العام، إلى 17 مليون دينار، ليسجل الميزان التجاري للمملكة فائضا مقداره 6 ملايين دينار.

ومن أبرز السلع الأردنية المصدرة إلى عُمان، المنتجات الغذائية والزراعية من الخضار والفاكهة والبذور، والأدوية، والأسمدة والدهانات، والحلي والمجوهرات، والمنتجات الحيوانية والنباتية، والأشجار، والبهارات، وزيت الزيتون، ومحضرات وأصناف من اللحوم، ومصنوعات سكرية وشوكولاتة.

وتشتمل مستوردات الأردن من عُمان على الحديد الصلب ومنتجاته، قناني وقوارير، وخيوطا للخياطة، والبولي إيثيلين، وأنابيب ومواسير، ودقيق خردل، ومخاليط ومحضرات غذائية من الدهون، وأسماك السردين والتونة.

وبخصوص التجارة البينية للمملكة مع البحرين، وصل التبادل بين البلدين في النصف الأول من العام الحالي إلى 59 مليون دينار.

ووصلت الصادرات الأردنية إلى البحرين بالنصف الأول من العام الحالي إلى 21 مليون دينار، مقابل 38 مليون دينار مستوردات وبهذا يكون العجز في الميزان التجاري خلال النصف الأول من العام الحالي 17 مليون دينار .

ومن أهم المنتجات الأردنية المصدرة إلى البحرين، المنتجات الغذائية من الخضار والفواكه، والمنتجات والمحضرات الحيوانية والنباتية، ومستحضرات العناية بالبشرة، والكتب والمطبوعات.

وتتركز مستوردات المملكة من البحرين في الأسماك والمأكولات البحرية، والأجبان، ومخاليط البهارات، والبسكويت الحلو، والبطاطا المحضرة، والمياه المعدنية، وغاز اويل أو ديزل، وثاني أكسيد الكربون، والمستحضرات التجميلية، إضافة إلى بكرات للكابلات من الخشب.

بترا