يبحث جلالة الملك عبدالله الثاني، مع جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان خلال لقائهما ملفات عدة مشتركة بين البلدين، وفق موفد "المملكة" من مسقط.

ولفت الموفد إلى أن هناك مذكرات تفاهم عدة ستوقع بين البلدين تتعلق بالجانب التجاري وحجم التبادل، إضافة لتعزيز العلاقات الثنائية.

وستوقع مذكرات تفاهم بين الحكومتين الأردنية والعُمانية،وفق الموفد.

وقال الموفد نقلا عن السفير الأردني في عُمان أمجد القهيوي إن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تتعلق في مجال السياحة والتعليم.

وأشار الموفد إلى أن الدعوة الملكية خلال الجلسة الموسعة كانت واضحة بخصوص تعزيز العمل الثنائي بين البلدين خاصة بما يتعلق بالفرص الاستثمارية وزيادة حجم الاستثمار بين البلدين.

وأضاف الموفد أن الدعوة الملكية كانت موجهة أيضا للقطاع الخاص سواء في الأردن أو عُمان للاستثمار واستغلال الفرص المتاحة تحت برامج استثمارية سواء في الأردن أو سلطنة عُمان.

بلغ حجم التبادل التجاري (الصادرات والمستوردات) بين الأردن وسلطنة عُمان خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي نحو 49 مليون دينار، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 27.7 مليون دينار، والمستوردات 21.3 مليون دينار.

وبحسب أرقام تستند لدائرة الإحصاءات العامة اطلعت عليها "المملكة" حقق الميزان التجاري (الفرق بين قيمة المستوردات والصادرات) فائضا لصالح الأردن بقيمة 6.4 ملايين دينار.

وبلغ التبادل التجاري العام الماضي 107.6 ملايين دينار، حيث بلغت الصادرات 51.5 مليون دينار، والمستوردات 56.3 مليونا، ووصل عجز الميزان التجاري 4.8 ملايين دينار لصالح عُمان.

ووفق موفد "المملكة" من مسقط؛ فإن جلالة السلطان سيستقبل جلالة الملك في مطار مسقط، وهو أمر استثنائي كون جلالة السلطان لا يستقبل الوفود، ولكن نظرا لحجم الضيف الذي يزور سلطنة عُمان فسيكون في استقباله.

وسيجري اصطحاب الوفد الأردني باتجاه قصر العلم، وهناك تجهيزات كبيرة في الموقع لاستقبال جلالة الملك.

وبحسب البروتوكول العُماني سيتم فقط عزف السلام الملكي الأردني، وفق موفد المملكة.

وبين الموفد أن هناك العديد من المراسم التي ستتم في موقع الاستقبال احتفاءً بوصول جلالة الملك.

وبحسب جدول أعمال هذه الزيارة وفور الانتهاء من مراسم الاستقبال سيدخل السلطان وجلالة الملك إلى القصر.

وأكد الموفد أن هذه زيارة رسمية لها أهداف كثيرة، وهي الزيارة الأولى لجلالة الملك بعد تولي السلطان هيثم بن سعيد سلطاته الرسمية.

وصل جلالة الملك عبدالله الثاني،الثلاثاء،إلى سلطنة عُمان في زيارة رسمية ، تلبية لدعوة من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

ويرافق جلالته في الزيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ووفد رفيع المستوى.

ويعقد جلالة الملك وجلالة السلطان، خلال الزيارة التي تستمر يومين، مباحثات تتناول العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومجمل التطورات الإقليمية والدولية.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

ويتبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي في العاصمتين عمّان ومسقط منذ 1972؛ حيث شهدت العلاقات بين البلدين منذ انطلاق التمثيل الدبلوماسي بينهما، تطورا ونموا ملحوظا في المجالات كافة، بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكانت آخر زيارة لجلالة الملك لسلطنة عُمان في 12 كانون الثاني/يناير 2020، لتقديم واجب العزاء بالسلطان قابوس.

المملكة