قال المدير العام لدائرة الآثار العامة، فادي بلعاوي، الثلاثاء، إن دائرة الآثار وافقت على تنفيذ تجربة سياحية جديدة تقوم على مبدأ تطوير ألعاب إلكترونية وفيزيائية هدفها إعطاء ميزة تنافسية وجاذبية جديدة للمواقع السياحية والأثرية.

وأضاف بلعاوي، لـ"المملكة" أن دائرة الآثار وافقت على تنفيذ هذه التجربة في موقعين أثريين، هما أم قيس وقلعة عجلون.

وأشار إلى أهمية التشاركية في تنفيذ المشروع التطبيقي، إذ يعد نموذجا للتشاركية بين المؤسسات الحكومية والتعليمية والمجتمعات المحلية.

وبيّن بلعاوي أن رغبات السياح تتغير مع مرور الزمن، فلا يكتفون بمشاهدة المواقع السياحية، لكنهم يطمحون إلى عيش تجارب سياحية مختلفة.

وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة فرص التفاعل مع السكان المحليين، وإيجاد تجارب جديدة للسياح، وإعطاء ميزة تنافسية لجاذبية المواقع الأقل شهرة، وزيادة التدفقات السياحية، وتوفير فرص عمل، وإطلاق أعمال منظمي الألعاب، ومواجهة التحديات المشتركة.

وبيّن، أن هذه التجربة هي نتاج مشروع علمي بحثي تطبيقي لتجربة جديدة وخبرة جديدة في المواقع الأثرية.

وأضاف أن الهدف من هذه التجربة إيجاد اللغة التشاركية بين الزائر والموقع الأثري بلغة العصر ولغة الحداثة.

وأشار إلى أن الوزارة تهدف أيضا لتقديم معلومة علمية دقيقة بطرق مرغوب فيها للأجيال الحالية والأجيال التي تستخدم التكنولوجيا بشكل كبير جدا مع مراعاة أن تكون المادة العلمية مادة رصينة ومادة مدروسة.

وبيّن أنها طريقة لزيادة التواصل بين الزوار والمواقع الأثرية لمختلف الأجيال وقد تراعي الظروف التغيرات المختلفة التي قد تؤثر على العملية السياحية وبذلك هي منتج سياحي جديد يضاف إلى تميز المنتج الأردني الذي تميز بأصالته وتاريخه وممكن أن يكون لدينا الآن منتج جديد وفعليا الآن بين أيدينا منتج جديد يتكلم مع فئة جديدة وبلغة جديدة ولكن بمضمون علمي رصين، ولكن بآلية علمية مدروسة.

"هذه التجربة تستهدف كل السياح سواء السياحة الداخلية أو الخارجية لأنها بنيت على معلومات علمية تناسب جميع الأعمار وجميع الفئات من الزوار فهي سياحة خارجية وفيها أيضا سياحة عائلية"، وفق مدير المشروع بلعاوي.

المملكة