وقع الأردن على 9 اتفاقيات متعلقة بحقوق الإنسان، بحسب مكتب المفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، منها اتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. 

ويحتفل بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إذ تنظم الأمم المتحدة حملة تستمر عاما كاملا للاحتفال بالذكرى السنوية الـ70  للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 

وأعلنت الوثيقة حقوقا غير قابلة للتصرف، حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر.

وتعتبر الوثيقة "الأكثر ترجمة في العالم"، وهي متاحة بأكثر من 500 لغة.

ويضع الإعلان، الذي صاغه ممثلون من خلفيات قانونية وثقافية متنوعة من مناطق العالم جميعها، القيم العالمية، ويضع معيارا للهدف المشترك لجميع الشعوب وجميع الأمم، والمساواة في الكرامة والقيمة لكل شخص.

"بفضل الإعلان، والتزامات الدول بمبادئها، تم إحياء الكرامة للملايين ووضع الأساس لعالم أكثر عدلا".

وتقول الأمم المتحدة، "في حين أن ما يصبو إليه الإعلان لم يتحقق بعد تماما، ولكن في الحقيقة يمكن القول أنه قد صمد أمام الاختبارات على مدى الزمن وهذا يدل على الطابع العالمي الدائم والقيم الدائمة المتمثلة في المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية".

"الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يمنح القوة للجميع. حيث إن المبادئ المكرسة في الإعلان لا تزال تحافظ على أهميتها اليوم كما كانت عليه في عام 1948. ونحن بحاجة إلى الدفاع عن حقوقنا وحقوق الآخرين. ويمكننا أن خطوات عملية في هذا الاتجاه خلال حياتنا اليومية، وأن نتمسك بالحقوق التي تحمينا جميعا، وأن نعزز بذلك الصلة بين جميع البشر." 

المملكة