قال موفد "المملكة" إن موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، سيحال من وزراء الخارجية إلى القادة العرب؛ لاتخاذ قرار فيه خلال القمة العربية على مستوى القادة يومي الثلاثاء والأربعاء.

ويجتمع القادة العرب الثلاثاء، في قمة تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات، وسط تحديات متزايدة تواجه المنطقة فاقمتها أزمة جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

وتسعى الجزائر لعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، بعد تعليق عضوية سوريا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، إبان الاضطرابات وأحداث العنف التي شهدتها البلاد.

وأشار موفد "المملكة" إلى أن البيان الختامي للقمة سيتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف عند واجبه والتزاماته، وباستمرار دعمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جميع مناطق عملياتها.

وسيكون من ضمن بنود إعلان الجزائر التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس المحتلة ودورها في الحفاظ على الوضع القائم، وكذلك دعوة إيران لعدم التدخل في الأوضاع العربية الداخلية في عدد من البلدان والتزامها بمبدأ حسن الجوار، بحسب الموفد.

وتحدث موفد "المملكة" عن وجود مشروع قرار مهم حول الأمن الغذائي العربي بوضع استراتيجية شاملة ومتكاملة للأمن الغذائي العربي، كما سيكون هناك حديث عن ملف الطاقة في الدول العربية، وكذلك ستتوافر مساحة واسعة وجيدة للقضية الفلسطينية.

المملكة