قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد، الأربعاء، إن مباراة النشامى مع إسبانيا "مناسبة مهمة تعطي ثقة وخبرة كبيرتين" والمنتخب يسعى للاستفادة منها قدر الإمكان في الاستحقاقات المقبلة ومنها كأس آسيا.

وتحدث حمد في مؤتمر صحفي، عن السعي للخروج بأفضل فائدة من المباراة مع أحد أقوى الفرق في العالم، ومرشح للفوز بالمونديال في قطر.

وتدرب المنتخب الأربعاء للمرة الأخيرة قبل المباراة، وتضمن التدريب الأمور التكتيكية بشكل مفصل، وكذلك محاضرة، كما شاهد اللاعبون مباريات سابقة للمنتخب الإسباني، وفق حمد.

واللاعبون على "أتم الجاهزية وبتركيز عالٍ للظهور بشكل مشرف في هذه المباراة" بحسب حمد الذي قال إن "مشروعا كبيرا لإعادة المنتخب الوطني إلى الواجهة من جديد".

وتقام المباراة، الخميس، على ملعب عمان الدولي، قبيل بدء كأس العالم في قطر 2022، الأحد المقبل.

حمد رأى أن الاتحاد الإسباني لم يختر الأردن "اعتباطا، بل راقب المنتخب" مشيرا إلى لقاء سابق جمع المنتخب الوطني مع كوسوفو وكانت الأخيرة في مجموعة تضم إسبانيا.

قائد "النشامى" أنس بني ياسين، قال خلال المؤتمر، إن معنويات اللاعبين عالية، واعتبر أن المباراة محفزة للاعبين، وعبر عن أمله في أداء ونتيجة مرضية للجميع.

وتضم قائمة النشامى (27) لاعباً وهم: يزيد أبو ليلى، مالك شلبية، عبد الله الفاخوري، عبدالله الزعبي، محمد أبو حشيش، محمد كلوب، إحسان حداد، سليم عبيد، أنس بني ياسين، يزن العرب، عبدالله نصيب، هادي الحوراني، صالح راتب، أحمد سمير، نور الروابدة، رجائي عايد، عبيدة السمارنة، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، محمود المرضي، موسى التعمري، عمر هاني، أحمد العرسان، محمد أبو زريق "شرارة"، علي علوان، يزن النعيمات، حمزة الدردور.

وعند سؤال عدنان حمد عن عدم استدعاء أمين الشناينة، هداف دوري المحترفين، لقائمة "النشامى"، قال المدرب العراقي: "أمين أمام مشاركة مهمة في نهائيات آسيا للشباب في أوزبكستان. منتخب الشباب لديه فرصة حقيقية للتأهل إلى كأس العالم" مشيرا إلى امتلاك المنتخب "فرصة حقيقية" للتأهل إلى الأولمبياد.

ووصل مساء الثلاثاء، المنتخب الإسباني لكرة القدم، إلى عمّان، في آخر محطة لـ "لاروخا" قبل التوجه إلى قطر.

وخاض النشامى 33 مباراة أمام المنتخبات الأوروبية، كان أولها مواجهة مالطا عام 1985، لتتوالى اللقاءات حتى "ودية" بيلاروسيا العام الماضي، وصولا إلى الموقعة التاريخية أمام إسبانيا.

وواجه النشامى عبر التاريخ 22 منتخبا أوروبيا، وسجل فوزه الأكبر على ليتوانيا عام 2002، وقبرص في 2018 بذات النتيجة 3-0، فيما كانت أكبر خسارة من سلوفاكيا 1-5 عام 2019.

في المحصلة، حقق النشامى 11 فوزاً في مواجهة منتخبات أوروبا، وتعادل 9 مرات مقابل 13 خسارة، وسجل 32 هدفا، واستقبل 34.

المملكة