سادت حالة من الإحباط بين السكان وأصحاب الأعمال في الصين مع تشديد قيود مكافحة كوفيد-19 في ظل تسجيل زيادة قياسية جديدة للإصابات بالمرض الجمعة بعد أسابيع من تزايد الآمال بتخفيف الإجراءات.

ودفعت الزيادة الكبيرة في الإصابات اليومية في الصين إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق، فضلا عن قيود أخرى على الانتقالات والأنشطة التجارية. وسجلت الصين أمس الخميس 32695 إصابة جديدة مع إعلان العديد من المدن تفشي المرض بها.

ومع تأثر المزيد من السكان بإجراءات الإغلاق بدأ بعضهم في طرح اقتراحات بديلة للتعايش في مناطق سكنهم. وفي بكين تبادل سكان بعض المجمعات السكنية اقتراحات على تطبيق وي تشات للرسائل بخصوص إمكانية خضوع الجيران المصابين للحجر الصحي في منازلهم طالما لم تظهر عليهم أعراض خطيرة. لكن لم يتضح إن كان ممكنا تطبيق مثل هذه الاقتراحات.

وعلى الرغم من أن معظم الإصابات في التفشي الذي شهدته البلاد في أبريل نيسان تركزت في شنغهاي، فإن بؤر الإصابة هذه المرة متعددة وفي مناطق متباعدة.

وسجلت مدينتا قوانغتشو في الجنوب وتشونغشينغ في الجنوب الغربي زيادة قياسية في الإصابات، كما رصدت بكين وتشنغدو وجينان ولانتشو وشيان ووهان مئات الإصابات اليومية الجديدة.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية الجمعة أن الصين سجلت 32943 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 نوفمبر تشرين الثاني، منها 3103 إصابات مصحوبة بأعراض و29840 بدون أعراض.

وسجلت الصين 31656 إصابة جديدة في اليوم السابق منها 4010 إصابات مصحوبة بأعراض و27646 بدون أعراض.

وباستثناء الحالات الوافدة، سجلت الصين 32695 حالة محلية جديدة، منها 3041 مصحوبة بأعراض و29654 بدون أعراض، ارتفاعا من 31444 في اليوم السابق.

ولم تسجل الصين أي وفاة جديدة، مقارنة مع واحدة في اليوم السابق، ليبقى إجمالي الوفيات عند 5232.

رويترز