قررت الرابطة الدولية لمؤسسات الصحة العامة الوطنية (IANPHI) قبول المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عضوا فيها، خلال اجتماعها السنوي المنعقد في ستوكهولم بالسويد، بمشاركة 115 مشاركا من 115 دولة أعضاء حضروا وجاهيا، و115 دولة شاركت عن بُعد عبر الاتصال المرئي.

وتسلمت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية رائدة القطب شهادة عضوية المركز في الرابطة من رئيسها دنكان سيلبي، مؤكدة أن انضمام المركز يأتي تقديرا للجهود الوطنية الأردنية في التنسيق والتعاون مع دول العالم في الحد من التهديدات الصحية المتعلقة بانتشار الأوبئة والأمراض وتأثيراتها على صحة السكان.

وأكدت القطب، في الاجتماع الذي يعقد من الأربعاء خلال الفترة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وحتى 2 كانون الأول/ديسمبر، أن المركز يشترك مع الرابطة في نفس الرؤية والتوجهات التي مفادها أن وظائف الصحة العامة الأساسية هي نهج شامل وفعال لتحقيق الأمن الصحي وتعزيز القدرات الوطنية، بالإضافة إلى التعاون العالمي في مجال الاستعداد والاستجابة للحد من التهديدات الصحية، خاصة أن عنوان اجتماع الرابطة جاء لهذا العام تحت عنوان "الجوائح، النزاعات والتغير المناخي: الدور الجديد والتحديات التي تواجه منظمات الصحة العامة في العالم".

وأضافت أن الرابطة تضم في عضويتها مراكز مكافحة الأوبئة والسيطرة عليها والوقاية منها في العديد من دول العالم وهذا يتيح لجميع هذه المراكز تبادل المعرفة والبيانات والأدلة لتوجيه قرارات وسياسات الصحة العامة وذلك لتحقق فرقا حقيقيا في تقدم الصحة العامة في البلدان وتوفير سبل التنسيق والتعاون بين هذه المراكز الأعضاء في الرابطة، مؤكدة أن المركز يولي قضايا الصحة العامة اهتماما بالغا وتعزيز السيطرة على الأوبئة والأمراض السارية والحد منها، لهذا يحرص المركز على الاستفادة من الخبرات المتنوعة من الدول المشاركة.

وأشارت القطب إلى أن رابطة (IANPHI) تعمل على تعزيز المؤسسات الوطنية المعنية بالصحة العامة بإطار عمل دولي قائم على الأدلة من أجل التنمية، إضافة إلى تحسين القدرات للمؤسسات الصحية في الكثير من دول العالم.

المملكة