أبدى المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي ثقته بقدراته البدنية التي تخوّله البقاء مع المنتخب والمشاركة في مونديال 2026، لكنه أقر أنه "من الصعب القول الآن" إذا كان سيواصل مشواره الدولي حتى حينها، وذلك بعد انتهاء مشوار بلاده عند ثمن نهائي مونديال قطر.

وقال مهاجم برشلونة الإسباني بعد خسارته ورفاقه أمام فرنسا حاملة اللقب 1-3 الأحد في ثمن النهائي، إن "هناك الكثير من الأشياء خارج كرة القدم".

وأضاف ابن الـ 34 عاماً "هل ستبقى المتعة موجودة؟ من الصعب القول الآن. لكني لست خائفاً من الناحيتين البدنية والرياضية. ستحدد أشياء عدة ما إذا كانت الكأس (كأس العالم) الأخيرة لي أم لا".

وسجل هداف بايرن ميونيخ الألماني السابق هدفيه الأولين في كأس العالم ضد السعودية (2-0) في دور المجموعات وفي مباراة الأحد ضد فرنسا من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة.

وبدا ليفاندوفيسكي سعيداً بالتسجيل رغم الهزيمة، وذلك إدراكاً منه بـ "إننا قاتلنا وقدمنا أفضل ما لدينا، لكنها لم تكن مباراة سهلة. ربما لو سجلنا الهدف الأول، لكانت مباراة مختلفة. كنا نرغب في البقاء، لكن في النهاية حققنا هدفنا" وهو تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ 1986.

وتابع: "عندما تلعب ضد أبطال العالم، ضد فرنسا، يكون الأمر صعباً دائماً. كنا نعرف الفارق في المستوى".

أ ف ب