تُعقد قمة إقليمية (مؤتمر القمة أو مؤتمر بغداد النسخة الثانية) في الأردن تجمع العراق ودول، بمشاركة فرنسا، في 20 كانون الأول/ديسمبر 2022، وفقا لنائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، فؤاد حسين.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيريه نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين، ووزير خارجية مصر سامح شكري، إنّ مؤتمر بغداد انعقد لدعم العراق، والعنوان الرئيس للمؤتمر؛ هو كيفية العمل المشترك من أجل دعم العراق، وأمنه واستقراره، وسيادته، واقتصاده، وإنجازاته،

وبين الصفدي، أن التحضيرات جارية لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الشهر الحالي، والهدف هو استمرار الزخم الذي كان قد بدأ في مؤتمر بغداد الأول.

وكان قصر الإليزيه الفرنسي، قد قال سابقا، إنّه يتم التواصل والتحضير والتنسيق مع الأردن للقمة المقبلة على غرار "قمة بغداد للتعاون والشراكة" التي ستعقد في عمّان.

وقال وزير الخارجية العراقي، حسين، إنّ "مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون كان يسمى مؤتمر بغداد والنسخة الثانية أيضا بغداد؛ أي أنه عقد أساسا لدعم العراق واستمرارية دعم العراق".

ورجح، مشاركة تركيا وإيران في "مؤتمر بغداد في نسخته الثانية"، حيث لدينا التزامات تتعلق بالدستور العراقي بعدم السماح لأي منظمة تستعمل الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار، ولكن في نفس الوقت لا يمكن القبول بالهجوم على الأراضي العراقية"

وأكّد، أنه يجب أن تحل المشاكل عن طريق الحوار.

وقال وزير الخارجية المصري، شكري، إنّ الهدف من المؤتمر المقبل دعم العراق لاستعادة استقراره لتدعيم وتأكيد سيادته ووحدة أراضيه والتعامل فيما بين الشركاء لمواجهة التحديات.

وأضاف شكري، أن المؤتمر أيضا لتجاوز الآثار التي ترتبت على العمل البطولي الذي قام به العراق في مقاومة والقضاء على التنظيمات الإرهابية، ولا بد من وجود التضافر لجهود الدول العربية ودول الشركاء لدعم العراق وتجاوز التحديات.

وأشار، إلى أن ما أصاب العراق كان له تأثير سلبي للحفاظ على الأمن القومي العربي واستمرار العمل العربي المشترك، حيث نتطلع للمرحلة المقبلة لتجاوز ذلك.

المملكة