قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، إن الأردن يلعب دورا محوريا في دعم الحوار وتعزيز الدبلوماسية في المنطقة.

وأضاف في كلمته خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية باستضافة الأردن، في منطقة البحر الميت: "المنطقة تتحول إلى مركز ثقل دبلوماسي وتعزز دورها في الاستقرار العالمي"

وأكد حرض فرنسا على استقرار المنطقة.

وعبر ماكرون على شكره لجلالة الملك لتشريفه باستضافة هذه القمة.

وقال: "شكرا لكم صاحب الجلالة على الثبات وروح الحوار والالتزام الذي تتميزون بها" .

وأكد ماكرون على تجديد الالتزام بمصلحة العراق وأمنه واستقراره واحترام سيادته ورخاء شعبه.

وتابع:"هذه المهمة هي قبل كل شيء مهمة السلطات العراقية ولكن ليس وحدها، إن العراق اليوم هو مسرح لتأثيرات وانتهاكات وزعزعة استقرار تؤثر على المنطقة بالتالي أهمية أن نعقد هذا المؤتمر بهذه التشكيلة وأن تجتمع حول الطاولة كل الدول والأمم التي يمكنها أن تساهم في تعزيز سيادة العراق بالتالي أمن واستقرار المنطقة بأكملها هذه المنطقة هي في قلب تاريخ البشرية".

انطلقت الثلاثاء، في البحر الميت، أعمال الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحضورهما.

ويأتي انطلاق المؤتمر في الأردن بناء على قرار صدر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في شهر آب/أغسطس 2021 في بغداد، لينعقد تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار، ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.

وشارك في المؤتمر قادة وممثلو الدول والمنظمات الإقليمية، وتشمل الدول المشاركة مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان وتركيا وإيران، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى الأردن.

المملكة