قال الناطق باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، الاثنين، إن كمية صادرات الخضار والفواكه بقيت "ضمن معدلاتها الطبيعية ولا انخفاض بها".

وأرجع المجالي، في رده على استفسارات "المملكة"، سبب انخفاض أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه إلى "وجود فائض في بعض الزراعات التقليدية التي لا تراعي احتياج السوق المحلي والصادرات".

ورصدت "المملكة" على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات زراعية عدة تقول إن كميات من الخضار والفواكه تكدست في السوق المركزي بسبب انخفاض الصادرات.

وأكد المجالي، أن "الوزارة عملت العام الماضي على توجيه الإنتاج في الأغوار الجنوبية"، مشيرا إلى أنها "سجلت نجاحا كبيرا في انخفاض الفائض واستيعاب السوق للكميات المنتجة".

وأوضح أن الوزارة تجري تعاقدات مع المزارعين على عقود تصدير يتم دفع كلفها مقدما، وملتزمة في الصادرات لهذه الأسواق، عن طريق شركة التسويق الزراعي.

وتابع، "وقعت اتفاقيات لألف بيت زراعي في الأغوار من قبل شركة التسويق الزراعي".

وبين المجالي، أن السوق المحلي يستهلك 3 آلاف طن من الخضار والفواكه في اليوم الواحد، مشيرا إلى أن الإنتاج المحلي يصل إلى 4 آلاف طن في اليوم الواحد حيث يذهب جزء منه إلى التصدير، وفي حال زيادة الكميات تنخفض الأسعار.

وعن دخول زيت الزيتون من الأراضي الفلسطينية إلى الأردن، قال المجالي إن كميتها قليلة جدا وتدخل على "شكل هدايا"، مؤكدا أن العائلة الواحدة تستطيع إدخال صفيحتي زيت "تنكتين".

المملكة