أقامت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عقب صلاة عصر الثلاثاء، صلاة الاستسقاء في مساجد الأردن، وشارك بأدائها سمو الأمير "محمد عباس" بن علي بن نايف.

وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، خلال الخطبة التي ألقاها عقب صلاة الاستسقاء في المسجد الحسيني بالعاصمة عمان وحضرها سموه وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، وسماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، إن "إقامة صلاة الاستسقاء تأتي إحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في إقامة صلاة الاستسقاء عند تأخر نزول المطر".

وأضاف أن "النبي عليه الصلاة والسلام حثنا على الإكثار من الاستغفار والذكر والصوم ورد المظالم إلى أهلها، والعودة لله تعالى والتوبة تقرّبا لله، والدعاء الخالص بأن يمن علينا رب العالمين بالغيث والرحمة".

كما أشار إلى أن صلاة الاستسقاء "تُقام أكثر من مرة حتى يُنزل الله تعالى المطر، ويعم الخير على الناس؛ إذ كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا انقطع نزول المطر يجمع الصحابة رضوان الله عليهم، ويدعوهم إلى التوبة النصوحة الصادقة التي تستكمل شرائطها وأركانها، والاستغفار والعودة لله تعالى".

وتحدث الخلايلة عن أثر الذنوب في تأخر وانقطاع نزول المطر، ما يستوجب علينا "العودة لله، والتوقف عن الذنوب وضرورة عدم أكل المال الخاص والمال العام، داعيا الجميع إلى الابتعاد عن الظلم والفواحش، والتعدي على الحُرمات".

وعقب الخطبة ردد المصلون الدعاء خلف كبير الواعظين، فضيلة الشيخ أحمد الخضري، وفضيلة الشيخ عايش الحويان.

بترا